قرب منها فجأة و مسك راسها بعـ”نف و ……
شجن بصدمة: ………………….
أما في ڤيلا فخر .. فضل قاعد حاطت راسه بين كفوفه لحد ما قال أبوه: ما تتطلع للبنت يا إبني .. طايب خاطرها .. هي إلي بيحصل معاها صعب برده … تخيل تكون مكانها .. كمية قرف وإشمئزاز مش طبيعية .. هي عارفة إنها متجوزة حبيب أختها ..
حط نفسك مكانها .. الموضوع صعب عليها
فخر رفع وشه لأبوه ولأول مرة يشوف إبنه وهو بيعيط وعيونه حمرة زي الد”م: أنا حاسس بوجع يكفي العالم كله .. مفيش قلب يستحمل وجعي .. بابا أنت عارف أنا حبيت شجن إزاي .. حبيت كل حاجة فيها .. عشقتها وإتمنيت إنها تكون ملكي في كل لحظة شوفتها فيها .. كنت مستني لحظة إنها تكون مراتي وبنتي وحبيبتي .. كنت مستني أخدها في حضني وأشبع منها ومن ملامح وشها ..
حط إيده على قلبه وضر”به وهو حاسس إن خلاص .. كل شيء فيه بقى ضعيف .. قلبه وعقله وجسمه وكيانُه كله، حاسس بضيق .. كإنه صدره بيضيق على قلبه وبيفرمه بين ضلوعه .. كإنه روحه بتتقطع جواه ..
فخر بآلم شديد: مش ألاقي أختها بقت مراتي .. أختها إلي مش بتطيقني ولا أنا بطيقها .. إزااااي؟؟ لية؟؟ عملت إية عشان قلبي يتوجع بالطريقة دي يا بابا !!
إترمى في حضن أبوه وفضل يعيط في الأطفال، بيتشحتف وجسمه بيتنفض ..
كامل بحسرة: يا نور عين أبوك .. إهدى .. إهدى يا فخر .. متعملش فيا كدة يا حبيبي .. والله بتعب وضغطي بيعلى لما بشوفك كدة .. وتر جدعة وهتقف جمبك لحد ما تلاقوا شجن .. وساعتها أنت تقرر .. تكمل ولا تبعد .. والغايب حجته معاه يا حبيبي .. أكيد هربت لسبب .. ممكن تكون خايفة مثلًا، بنات كتير بتخاف من
اللحظة دي وبيحسوا إن لسة بدري على حياة الجواز .. غير كدة أنتم متعرفوش بعض كويس خالص .. وهي عمرها ما رحبت بفكرة جوازكم قدك .. إهدى وإن شاء الله ترجع لك .. هدعيلك يا قلب أبوك هدعيلك ربنا يطفي نا”ر قلبك