إبتسمت وتر بتوتر وطلعت راسها من تحت الترابيزة تتفرج على فخر وهو بيضر”ب نا”ر بكل إحترافية من الشُرفة الكبيرة إلي في القصر ..
طلع فخر موبايله من جيبه وإتصل بدعم وهو مازال بيضر”ب بمسد”سه .. ووتر عيونها بتلمع من المنظر إلي هي شيفاه دة .. ولأول مرة تعرف إنه شجاع وبطل للدرجة دي ..
وفجأة باب الڤيلا إتكسر ودخل 3 رجالة من غير سلا”ح .. قال واحد منهم بإبتسامة وهو بيحرك لسانه على شفيتُه: إية يا فخر باشا؟؟ سلا”حك رُصا”صه خلص
ولا إية؟؟
فخر ببرود وهو نازل على السلم وبيلمع مسد”سه بقميصه: أنت فاكر إن أنا ههر”ب منك مثلًا؟ أنا قدامك أهو ..
رمى سلا”حه على الأرض وزقه برجله قصادُه وقال بإبتسامة مليانة تحدي: يلا ! شوف عاوز تعمل إية؟؟
إتقدم كام خطوة الراجل دة بخوف .. وأخد نفس عميق لكن فجأة طلعت وتر رجلها من تحت الترابيزة وكعبلته .. ف إنتهز فخر الفرصة وهجم على الراجلين التانيين ..
ف قامت وتر وبدأت تضرب فيه بكل قوتها .. هي بتلعب مُصارعة وعارفة كويس هي بتعمل إية ..
لحد ما خلص فخر على الراجلين التانيين وقميصه بقى مليان د”م .. والدعم وصل ودخلوا الڤيلا ..
قام فخر ومسك وتر من دراعاتها وقال بخوف: أنتِ كويسة؟؟
لمس وشها إلي كان مليان عرق وشال شعرها من على عيونها .. ف قالت بتوهان: أيوة .. أيوة كويسة
طبطب فخر عليها بإمتنان وقال بإبتسامة: شُكرًا
مسك الدعم الشاب إلي وتر نزلت فيه ضـ”رب وهو بيقول بعصبية وز”عيق .. مليان تو”عد وإنتقا”م: أبويا مش هيسيب حقي يا فخر يا كامل !! هيبكيك بدل الدموع د”م على مراتك
وتر برقت بصدمة وبصت لفخر .. ف قالها بإبتسامة: إطلعي يا وتر ونامي وإرتاحي ..
وتر بخوف وهي بتبلع ريقها وهو لسة حاطت إيده عليها: هو ممكن يأذيني؟؟ الله يخربيتك أنتَ وشجن .. أنا بجد بكرهكم !!