كان الاثنين ملقيان علي الرصيف و نور واقفة ولا تعلم ما الذي تفعله جاء الرجل الساكن في الطابق الارضي
الرجل : هما مالهم يابني نايمين في الشارع كده ليه
نور بمزاح : ولهي ياحج انا كنت معاهم و مش مستوعب اللي حصل.. ممكن تساعدني وتطلع واحد معيا الشقة وانا هطلع التاني
سند الرجل فهد و اسندت نور مراد وصعدوا الي الشقة وشكرت نور الرجل وادخلت مراد و فهد الي غرفة النوم وتركتهم ينامون علي وكانت ستذهب لتنام علي الكنبة ولكن سحبها فهد لتسقط بينه وبين مراد نهضة نور بسرعة.. وكان قلبها ينبض بسرعة وكانت تشعر بالخجل وهذا طبيعي لان كل واحد من هذان الرجلان وسيم بطريقة استثنائية.. كانت ستخرج ولكنها وجدتهم و يتقلبون ناحيت بعضهم وكان يبدوا وكأنهم يعانقون بعضهم ظلت نور تضحك علي وضعهم وجلبت
هاتف وظلت تصور فيهم من جميع الجهات وهي تبتسم بخبث..
في صباح اليوم التالي استيقظ مراد وفهد في نفس الوقت وعندما نظر لبعض صرخ الاثنان وقفزو مبتعدين عن بعض ونظر الثنان لبعض بشمزاز و قرف
فهد بقلق : نور فين
خرج الاثنان يبحثان عن نور ليجدها نائمة علي الارض وقدمها علي الاريكة
وضحك الاثنان من وضعية نومها الغريبة ذهب مراد وحملها ليضعها علي الأريكة بطريقة صحيحة ولكن شعر فهد بالغيرة فذهب ليخذها منه ولكن سحبها مراد نحوه وظلوا يتشجرون عن من سيحملها لتستيقظ نور وهي لا تفهم لما هي في الهواء واندمج
الاثنان في الشجار فتركها تسقط بعد ان سقطت نور علي الارض وكان الاثنين مازلو يتشاجرون.. نهضة نور ووضعت يدها علي راس الاثنين وخبتط راس الاثنان في بعضهما لمسك كل واحد رأسه وينظرون لها ليجدوها تظر لهم بنظرة قاتلة
مراد وفهد بخوف : شيطاااااااااان