نور : بعد اذنك علشان كده هتاخر علي الشغل
ذهبت الي العمل وعاد فهد الي منزله..
ويمر الوقت علي هذا الكلام ليتخرج كلا من نور و فهد بمتياز وتخرج ايضا طارق و جني ولكن بتقدير منخفض…
تقف نور وهي لازلت متنكرة امام احدي الشركات وتحمل السي في بيدها وتدخل لتسال عن وظيفة سكرتير وتعطيهم السي في ويخبروها ان تنتظر لتقابل المدير وبعد قليل من الوقت يطلب المدير لقاءه فتدخل
المدير : نور
نظرة نور بصدمة : فهد
فهد ببسمة : هو انت اللي اتقدمت لوظيفة السكرتير
نور : ايوه
فهد : تمام.. انت هتبداء شغلك من انهاردة
نور بصدمة : بسرعة كده
فهد بخدية :خد الورق ده رجعه وهاتوا بعد نص ساعة.. اسال موظفة الاستقبال عن مكتبك وهي هتوديك ليه.. اه صح لو اتاخرة اعتبر نفسك مرفوض
كان فهد يتحدث بجدية لم تسبق لنور ان سمعته يتحدث بهذه النبرة
نور : انا خلصت كده في حاجة تاني
فهد : كده تمام بس انت هتروح فين
نور : هروح انام لاني تعبت من شغل انهاردة
فهد ببسمة عريضة : لا انت مش هتروح انت هتجي معيا
نور بغضب : انت تاني.. لا ده علي جثتي
نظر له فهد وابتسم بخبث.. بعد فترة كان فهد ونور في مكان علي الشاطئ وكان هناك اثنان يشويان الطعام امام البحر اتجه فهد و نور اليهم
طارق ببسمة : اخيرا اتجمعنا انا كنت فاكر اننا مش هنتقابل تاني.. ايه ده في وجه جديد كمان.. اهلا انا طارق