” سمعت صوت الطل*قة ومعاها قومت مفزوعة من النوم بسرعة.. بحاول ااخد نفسي.. ضربات قلبي كانت سريعة .. سمعت جرس الباب بيرن قومت عشان افتح..
انتي ايه اللي جابك هنا ، لو سمحتي امشي
= ممكن تسمعيني بس ، 5 دقايق مش اكتر
” مشيت من قدامها و روحت قعدت على الكنبة وهي دخلت ورايا ووقفت قدامي
انا جاية عشان اقولك اني مكنش في بيني وبين حسام أي حاجة ، حسام كان مجرد صديق ليا مش اكتر و دا عشان
انا عارفاه بقالي كتير انما احنا صحاب وبس
= اه طبعا انا فاهمة بس هو السؤال اللي بيفرض نفسه دلوقتي .. كلامك دلوقتي لزمته ايه؟ . حسام مات خلاص يعني أنتي مكنش المفروض تتعبي نفسك وتيجي لحد هنا
انا جاية مخصوص عشانك ، عشان عارفة انك بتحبي حسام وهو كمان كان بيحبك اوي ، دايما كان يجيب سيرتك.. حسام عمره ما خانك يا نادية
= انا عارفة حسام كويس.. حسام ميعملش كدا أبدا ، انا واثقة فيه كويس
وهو دا اللي انا جاية عشانه.. كمان كنت عايزة اطمن عليكي وعموما انا موجودة يعني لو احتاجتيني في اي وقت هتلاقيني واظن أنتي عارفة البيت
” عدا شهر ونص ، مكنتش حاسة فيهم بأي حاجة كأن الزمن وقف بيا.. انا مش عارفة اتكلم ولا عارفة اعمل اي