اه
= طيب هحتاج من حضرتك انك تكون هادي شوية معاها ، هي كانت عصبية جدا وعشان كدا احنا ادينا ليها حقنة مهدأ وحاليا نايمة ، بس عايزك تتعامل بهدوء شديد وتكون صبور ، هي كانت قبل ما تنام تاني كانت بتقول ” انا
عايزة حسام . ، هو حسام يبقا ابن حضرتك
” حركت راسي بالموافقة على كلامه ولكن طبعا هو ميعرفش ان اللي واقف قدامه هو حسام ، طلب مني اني اروح معاه للاوضة بتاعتها بس واحنا ماشيين قالي حاجة غريبة
هي من شوية جالها ابن عمها و كان قاعد معاها
= ابن عمها مين
لا الحقيقة معرفش
” جريت بسرعة على اوضتها ، فتحتها لقيت نادية نايمة
” عنيا لمحته بالصدفة وهو ماشي في آخر الطرقة ، زعقت بصوت عالي جدا
وائل
” اول ما بص وراه وشافني جري ، جريت وراه عشان امسكه ، فضلت اجري كتير جدا لحد ما فجأه اختفى من قدامي وكأنه اتبخر ، بدأت افتح في كل الأوض اللي على اليمين و الشمال بس كانو كلهم مقفولين لحد ما في أوضة منهم اتفتحت و
دخلتها ، دورت في كل حتة لحد ما شوفت باب تاني في نفس الأوضة ، فتحته لقيته باب خروج ، كملت جري لحد ما لقيت نفسي برا المستشفى وشوفته وهو بيركب العربية وبيجري بيها ، رجعت بسرعة على المستشفى و طلبت اذن للخروج ، طبعا الدكتور رفض ولكن انا صممت اني هاخدها على مسؤوليتي ، حاولت اسندها لحد ما
ركبنا العربية ومشينا من المستشفى واول ما بعدت شوية كلمت طارق
ايه عملت ايه
= نادية معايا دلوقتي اهي.. وائل كان في المستشفى يا طارق ، الكلب كان عندها في اوضتها