انزل بسرعة يا حسام احنا مسكنا الواد تحت بيتك
” قومت بسرعة خدت معايا الموبايل ومفاتيح العربية وجريت على تحت ، لما نزلت لقيت عربية بتجري بسرعة جدا و وراها عربية تانية ، لقيت طارق خرج من شباك العربية التانية
الواد اهو يا حسام ، تعالى ورانا
” جريت على العربية بسرعة ، ركبت و دوست بنزين وسوقت بأقصى سرعة لدرجة اني سبقت عريية طارق وبقيت انا اللي بطارد العربية اللي فيها وائل ، حاولت اخبطه بس هو كان سايق بسرعة جدا ، بحاوطه يمين وشمال لسة مش عارف اوصله لحد ما لقيت عربية طارق
بقت ماشية جنبي وشاورلي عشان نقطع عليه احنا الاتنين وفعلا زودت السرعة وعديت من جنب العربية بتاعت وائل لحد ما قطعت عليه انا و طارق ، نزلت بسرعة من العربية ، لقيت اتنين نزلو من عربية وائل ، ضر*بت اول واحد بالبوكس وبعدها ضر*بته ب رجلي في بطنه لقيته وقع على الارض ، اما التاني اللي كان نازل معاه راح ل رجالة طارق ، روحت بسرعة على العربية اللي فيها وائل بس كانت
فاضية ، وائل مش موجود جواها.. ، في نفس الوقت لقيت نادية بتتصل بيا
ايوا يا حسام في حد بيحاول يفتح باب الشقة ، انا خايفة أوي
= خدي الواد و ادخلي بسرعة اي اوضة و اقفلي على نفسك كويس ، انا راجع حالا
بسرعة يا حسام ، بسرعة انا خايفة أوي
” قفلت وجريت على عربيتي بسرعة عشان ارجع البيت…
” خدت ابني بسرعة و دخلت الأوضة وقفلت على نفسي بالمفتاح ، جسمي كله بيتنفض ، قلبي بيدق بسرعة جدا ، حاسة ب خطوات
بتقرب من باب الأوضة ، في حد بيحاول يزق الباب ، مرة واتنين وتلاتة ، قلبي كان هيقف ، مش عارفة اتنفس من الخوف وضربات قلبي السريعة لحد ما الباب اتكسر وشوفته ، كان مبتسم
وحشتيني يا نادية….
وحشتيني يا نادية
= انت دخلت هنا ازاي.. بقولك ايه امشي من هنا ، حسام لو جه وشافك هيقت*لك
طب ياريت ييجي ، خليه ييجي وبالمرة عشان اباركله على الباشا الصغير دا ولو عندي وقت زيادة اخلص عليكو
= انا قدامك أهو ، اعمل فيا اللي انا عايزه لكن ملكش دعوة ب ابني
طب تصدقي فكرة ، اه والله فكرة وفكرة حلوة كمان
” نظراته كانت قذرة وهو باصص على جسمي من فوق ل تحت ، بدأت ارجع ل ورا وانا حاضنة ابني وباصة ناحيته بخوف