وبحاول افكر في اللي ممكن يعمله الحيوان دا ، وواضح ان نادية كان عندها حق ، ساعة و اتنين ولقيت نادية بتنادي عشان الغدا ، مكنش ليا نفس لأي حاجة ،
دماغي مش مبطلة تفكير ، حتى نادية لاحظت ولكني تجاهلت أسئلتها لان مش عارف هقولها ايه ، اليوم عدا وأنا لسة مش عارف افكر ولا الاقي حل لحد ما دخلنا ننام و دي افضل طريقة عشان اعرف ارتاح شوية ، وبالفعل نمنا
ولكن قلقت في نص الليل على صوت جرس الباب ، قومت بحذر شديد ، فتحت الدرج و جبت المس*دس بتاعي و روحت ل باب الشقة ، بصيت من العين السرية بس ملقتش حد ،
فتحت الباب وفعلا مكنش في حد بس لمحت ظرف موجود قدام الباب ، خدته وقفلت الباب ، لقيت نادية صحيت وجات وقفت قدامي
في ايه يا حسام ، مين اللي كان بيرن الجرس
= معرفش
ايه الظرف دا
= لقيته برا قدام الباب
” كان جواه جواب ، فتحته وقد كان ، اللي كنت خايف منه حصل
كنت عارف انك لسة عايش على فكرة ماهو مش معقول حسام بيه الهواري يموت بسهولة كدا ، المهم نسيت
اقولك الف مبروك يا حسام ، ابنك زي العسل ، ربنا ياخده ان شاء الله ، لو كنت ركزت النهاردة كنت هتشوفني لاني كنت قريب منك جدا بس مش مشكلة
تتعوض و خليك فاكر انك انت اللي بدأت يا حسام ، وريني بقا المرادي هتحمي نفسك واللي حواليك ازاي.
حسام في حد بيحاول يفتح باب الشقة ، انا خايفة أوي
= خدي ابنك وادخلي أوضتك بسرعة واقفلي عليكي كويس وانا راجع حالا