هو كدا ، خليكي هنا مع الواد
= بس انا عايزة..
ششششش انا مش عايز اسمع منك كلمة تانية ، اللي بقوله يتسمع ، فااهمة ولا لا..
” نزلت من العربية و دخلت المستشفى ، سألت على المدير وروحت المكتب بتاعه وقدمتله نفسي على اني..
انا إبراهيم سالم الشهاوي ، انا قرييب وائل بس من بعيد شوية وكنت شوفت الخبر اللي نزل في التليفزيون ، انا بس محتاج اعرف شوية عن حالته
” مكنش قدامي غير اني استخدم الاسم الوهمي بتاعي اللي خلاص بقيت عايش بيه
هو حالته كانت غريبة شوية ، وائل مكنش مجنون ، هو كان مصاب بصدمة نفسية كبيرة جدا بسبب خيانة مراته
الله يرحمها ، ولما جه هنا كان علطول ساكت ، ملوش احتكاك بأي حد ، حتى في الدوا ، كان بياخده بدون اي مناقشة ولا عصبية زي أغلب اللي موجودين هنا ،
أكتر من دكتور كانو بيتكلمو معاه عشان يتكلم ويقول اللي جواه ولكن مكنش في اي استجابة ، وصلنا اننا كنا بنطلب منه حتى يقول ايه اللي بيتمناه او نفسه فيه و احنا نحققه ، كنا دايما خايفين من فكرة انتحا*ره واللي
ممكن تسببلنا ازمة كبيرة جدا لحد ما في يوم اتكلم وطلب ورق وقلم ، طبعا نفذنا اللي هو عايزه وبدأ يرسم ، مكنش بيعمل حاجة غير الرسم ، لحد اول امبارح الفجر لما لقيناه ضر*ب
الحارس وهرب
= بس أكيد المستشفى فيها تأمين أكتر من كدا