وهي في الحالة دي وعشان كدا قومت بدري ، كانت الساعة لسة 10 الصبح ، غيرت هدومي وهلبس عشان اروح المستشفى اللي كان موجود فيها ، بس هي جات وقالتلي..
انا جاية معاك
= تيجي معايا فين يا نادية ، انا هروح و هاجي بسرعة يعني مش هتأخر ، ملوش لزوم انك تيجي
” مهتمتش بكلامي وبدأت تلبس
نادية أنتي واخدة بالك ان مينفعش حد يشوفنا مع بعض ، واخدة بالك ان لو حد شافنا هيعرف اني لسة عايش وبدل ما تكوني خايفة
من وائل هتبقي خايفة من ناس كتير أوي
وانا من حقي اطمن ، انا عايزة اطمن يا حسام ، انت مش فاهم ولا مدرك انا حاسة ب ايه ، انا مش مطمنة ومش عارفة اطمن
” صوتي كان عالي و زعقت فيها
امال انا بعمل ايه دلوقتي ، انا رايح المشوار دا عشانك أساسا
= وانا عايزة ااجي معاك برضو ، مش هرتاح غير بكدا
” كان الأفضل اني مكملش مناقشة و امشي من قدامها عشان منعملش مشكلة ، خلصت ونزلت وبعد شوية لقيتها نزلت ورايا ومعاها
فؤاد ابننا ، اتحركت ل طريق المستشفى ، طول الطريق محدش فينا اتكلم ، حتى انا لما كنت ببص عليها كانت بتبقا سرحانة لحد ما وصلنا
رايحة فين
= جاية معاك
انتي مش هتتحركي من العربية
= ليه بقا ان شاء الله