احمد في نفسه وهو ينظر الي تلك الفتاة : دي شكلها مجنونة
عندما استدارا الفتاة وجدت احمد ونظر الاثنين لبعد بصدمة وتحدث الاثنان في نفس الوقت : هو انت/ي
تستيقظ ملك وتجد نفسها علي السرير و تشعر بالخوف عندما تتذكر ماحدث في السيارة وكان عمار مستلقي بجنبها وتحدث
عمار بقلق : انت كويسة.. انا مش عارف ايه اللي حصل بس انا اسف
ملك بيكاء : مش انت السبب.. انا خوفت لما انت زوت السرعة لاني في حادث حصل ليل وانا صغيرة ومن سعتها وانا بخاف اني اركب اي حاجة ممكن تمشي بسرعة
عمار بحزن : ممكن تقوليلي ايه اللي حصل بس لو هيداك خلاص
تحدث ملك : كنت راكبة الباص بتاع المدرسة ومرة وحدة لاقيت الباص ساق بسرعة كبيرة جدا والأطفال كله كانوا بيصروخو وبعد كده الدنيا ظلمت وبعد فترة لقيت نفسي علي الارض وبفتح عنيا لقيت الباص مقلوب وكان في ناس يخرجوا الاطفال وانا كنت رايحة ناحيتهم لقيت طفل وكان مغطي بالد..ماء انا كنت خايفة
جدا بس هو فتح عينه و اول ما لقيت فتح عينه بدات اصرخ واطلب ان اي حد يسعدنا وبعد كده مش فاكرة ايه… وبعد فترة لقيت نفسي في المستشفي وسالت علي الطفل كل الناس بصولي بصدمة وقالوا ان هو تمام بس انا سمعت سعتها حد بيقول انه ما..ت وانا من سعتها مش قادرة انسي شكل الطفل وبخاف وبحصلي زي ما انت ما شوفت لما اركب حاجة بتمشي بسرعة
عمار بحزن : انا اسف.. انا مكنتش اعرف.. اكيد الموضوع كان صعب عليكي لانك كنت صغيرة وقتها
ملك ببسمة مزيفة والدموع تزل من عينيها : انا بقيت احسن بعد ما حكيت شكرا يا عمار
عنقها عمار بقوة وكان يريد ان يخفف من حزنها ولم يكن يعلم ما الذي عليه فعله
______________
عندما استدارا الفتاة وجدت احمد ونظر الاثنين لبعد بصدمة وتحدث الاثنان في نفس الوقت : هو انت/ي
اشار احمد علي الاشخاص علي الارض : انت بتعملي ايه هنا… و ازاي عملتي كده
سارة ببسمة : عادي.. هما حبو يستظرفو معيا و دي النتيجة
احمد بمزاح : انا علي كده اخاف منك بقي
سارة : لا اطمن انا مش بازي حد
احمد بسخرية وهو ينظر علي الشباب : اه ما انا شايف
سارة : طب سلام بقي
احمد : ليه انت رايحة فين
سارة : انا هروح.. انت ليه بتسال هتواصلني ولا ايه.. انت خايف عليا
احمد بمزاح : اه هواصلك بس مش علشان خايف عليكي علشان احذر اي حد من انه يجي جنبك
سارة بضحك : تمام
ذهبو وعندما وصلت سارة الي المنزل