اشارت سارة علي الكرسي الذي يجلس عليه عمار…ابتسمت ملك بخبث و وضعت الكثير من التوابل الحارة له في الطعام الخاص به و اخفت التوابل في الطعام
ملك في نفسها بخبث : علشان تبقي تتحداني كويس
ملك بخوف : انت كويس يا عمار
عمار بنظرة غاضبة لانه علم انها السبب وراء ذلك : انا بقيت كويس الحمد لله بس انت لسه مكلتيش ليه
ملك وهي تتنهد بطمانينة : انا هاكل دلوقتي بس انا كنت قلقانة عليك
عمار بخبث : خدي دي من جوزك حبيبك
اخذ عمار بعض الطعام من طبقه علي الملعقة و هو يعطيها لي ملك
ملك بخوف : انا مش عايزة… كده كده في طبقي كتير
عماد : انت مكسوفة لا ايه…خديها منه ميصحش ترودي جوزك
هناء ببسمة : مفيش حاجة تكسف يا بنتي
نور بمزاح : اعتبري زي جوزك و خديها منه
ملك وهي تبكي في نفسها : انت متعرفوش ليه اللي فيها…. ما شي يا عمار ولهي لوريك
اكلتها ملك وشعرت بنفس شعور عمار ولكنها حولت ان تسيطر علي نفسها
عمار وهو يقلد ملك : ملك انت كويسة اهدي…. وحولي تاخدي نفسك براحة