انا وماما وبابا و علي قصادنا عمي محمد ومراته نرجس وزياد ومريم بنته ومراد و كايلا مراته وجمبنا عمي صدقي ومراته وسليم و وفاء وفرحة اخواته واخيراً جدي علي اول السفرة..
بدأ الجيمع الاكل بعد ما بدأ جدي وبما ان للأكل احترامه فـ محدش كان بيتكلم خالص لحد ما قاطع الصمت صوت كايلا
مرات مراد:
ـ مراد: هو انتوا ساكتين كده ليه…؟!
ميل عليها مراد واتكلم بـ صوت هامس:
ـ ممنوع الحديث علي الاكل..
ـ ليه..؟
ميل عليها تاني قالها حاجة بـ صوت هامس محدش قدر يسمعه ولكن خلي كايلا تبص لـ جدي بـ خوف وسكتت
بعد وقت كنا انتهينا من الاكل فـ قامت النسوان تغسل الاطباق وتجهز الشاي لان الخدم اخدوا اجازة واتحرك الرجالة للمندرة.
كنت واقفة بغسل اخر شوية اطباق لما حسيت بحد واقف جمبي وقبل ما اشوف مين سمعت صوت مرات عمي ام زياد واقفة جمبي وبتتكلم بـ أبتسامة:
ـ تحبي اساعدك في حاجه..؟!
هزيت راسي بـ لا:
ـ لا شكراً انا خلاص خلصت..
ـ انا سمعت كلامك انتِ و زياد وغصب عني والله كنت جاية اخد مريم فـ سمعتكم.
مع نهاية كلامها كنت بخلص فـ غسلت ايدي ونشفتها المطبخ مكنش فيه غيرنا فـ اخدت راحتي وانا بكلمها:
ـ انا مش جاهزة للخطوبة دي وكذلك زياد فـ ليه ندخل علاقة محدش فينا مرتاح فيه..!!!
ـ طيب ماتدوا بعض فرصة مايمكن تبقوا كويسين مع بعض.
ابتسمت بـ غُلب:
ـ الفكرة ان الخطوبة مش بلوزة هشتريها وانا وحظي يمكن تليق عليا ويمكن لا فـ اركنها في الدولاب واجيب غيرها لا دي مسؤلية وعيلة وانا مش هقدر ابني عيلتي علي احتمال الفشل.
ـ انا عارفة كل الكلام ده وعارفة ان مافيش حاجه بتمشي بالغصب بس انتِ ماشاء الله كويسة و زياد ابني والله احن راجل ممكن تقابليه يعني انتوا الاتنين محتاجين بعض.