رواية انتصرت بك ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ـ مش ذنبي إنك قلبك رهيف يا كوكة..
اتنهد بـ ضيق وانا بصيت لـ ماما بعدين رجعت بصيتله:
ـ قلبي مش رهيف يا سليم جدك هو الـِ مُفتري.
ـ هيبة خطيبتك عاملة اي ياحبيبي..؟!!

close

 

قاطعتنا ماما بـ سؤالها فـ انتبه لها و بدأ يتكلم معاها وانا واقفة شاردة في نغزة في قلبي لما جابت سيرة هبة، سليم مش بس ابن عمي لا هو حب حياتي اتولدت علي حبه حبيته من حنيته عليا حبيت طيبته وجدعنته مع كل الناس بس هو ماشافنيش غير اخته، حتي لما اتخطبت المرة الاولي و كان غصب عني مقدرتش اتعافي من حبه، ولما فسخنا الخطوبة بسبب سفر عمي لبرة البلد وعصيانه لـ أوامر جدي فـ قاطعه هو و اولاده، كنت اسعد واحدة في العالم لان بسبب تقاليد عيلتنا وان البنت لابن عمها وبما ان مافيش غيري بنت في العيلة يبقي انا لـ سليم لحد ماظهرت في حياتنا هبة بنت جميلة، رقيقة متعلمة فـ وقع سليم اسير ليها.

 

زاد وجع قلبي وانا بفتكر اليوم الـِ اعترفلي سليم انه بيحبها، وعاوز يقنع جدو بيها، وكأن وجع حبه اتكتب علي قلبي طول العُمر في اللحظة دي خطرت في بالي مقولة محمود درويش عن خيبته في حب حياته.
“عندما لا تستطيع أن تقترب، ولا أن تبتعد، ولا تستطيع أن تنسى، ولا تستطيع أن تتجاوز، فأهلاً بك في المنتصف المميت ..الذي لا حول لك فيه ولا قوة.”
اتنهدت بـ ألم غمضت عيني وفتحتها تاني علي صوت ماما وهي موجهة كلامها لـ سليم:

 

ـ شوف كيان يا سليم الناس علي وصول وهي ما غيرتش خلجاتها.
بصيت لـ ماما بـ قهر وسكت فـ بدأ سليم يغني عشان يغير الجو:
ـ سجل يا تاريخ كد سجل، كوكة هتودع حياة السنجل..
انا فعلاً كنت مستنية صوته عشان اهدئ و اتبسط وحقيقي جاه داء السِل الـِ مفهم سليم انه صوته حلو لا وهو مقتنع انه تامر حسني القادم وهو حتي ما حصلش

 

حسن مطرقة… او مسمار تقريباً… لا لا شاكوش شاكوش..
بصيت له بـ قرف، بعدين وجهت نظري لماما وانا بتكلم بـ إصرار:
ـ مش هغير خلجاتي يا ما والـِ عاوز يعمله جدي يعمله مابقتش فارقة.
ـ وليه تعانديه وانتِ عارف انه ماعيحبش العِند بعدين مايمكن زياد ده يكون كويس.
ضِحكت بـ سخرية:

 

ـ كويس كيف وهو تربية بلاد برة مع الحيزبونة امه مش فاكر كانت بتتعامل معانا كيف واحنا صغيرين و بعدين هو في خير بييجي من المانيا و حواريها..
ـ فاكر كل ده وفاكر كمان قبل ما يسافروا كنتوا انتِ و زياد كيف السما والليل مافيش واحد ياجي والتاني يغيب.. وبعدين احنا بقينا نقيم الناس من البلاد الـِ جايين منها ولا من العِشرة.

”رواية انتصرت بك ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top