جلست فى مكانى ابكي على حظي ولا ادري ماذا أفعل معقوله ارضى بالأمر الواقع وارضخ لرغبته فى انه يجيب لى واحده تانيه يتجوزها عليا واعيش انا وهى تحت سقف واحد ولا اطلب منه الطلاق
طب لو طلبت الطلاق اروح فين وانا ماليش حد غير قرايب من بعيد وماليش صله بيهم معقوله اروح قعد عندهم هو فى حد بيطيق حد يعيش معاه الايام دي
شوروا عليا اعمل ايه
يتبع..
طب لو طلبت الطلاق اروح فين وانا ماليش حد غير قرايب من بعيد وماليش صله بيهم معقوله اروح قعد عندهم هو فى حد بيطيق حد يعيش معاه الايام دي
دخلت غرفتى وقفلت على نفسي وظليت منتظره زي اللى منتظر قرار اعدامه
وعندي امل ولو ١% انه يرجع عن عملته دى وكأنى بكدب على نفسي دا هو قال لى انه رايح يجبها مافيش فايده
وظللت فى غرفتى وتأخر الوقت ولم يأتى احد حتى دخلت فى النوم ولم استيقظ الا على صوت زغاريط وهيصه وتهنئات
قومت بوضع الخداديه على اذنى فلم اقدر على سماع كل هذا فصوت الزغريط فى اذنى كالصراخ اللى بقلبي
وظلت الدموع تسيل من عينى وانا اسمع ضحكتهم وهزارهم وكلامهم وكانوا على راحتهم تماما دون اى اعتبار لوجود احد