نزل الكلام عليا كالصاعقه وحسيت ان الدنيا بتلف بيا ولسه بقول السا*فل الحيو*ان
ماحستش بنفسي وسقطت على الأرض مغمى عليا
عشان افوق بعدها والقى امامى قاسم واقف وفى ايده بوكيه ورد و بيقول لي حمدلله على سلامتك ياقمرى
ماحستش بنفسي الا ودموعى نزلت منى لا اراديا ولفيت وشي الناحيه التانيه وقولت له بصوت ضعيف ومريض انت ايه اللى جابك انت ليك ايه هنا ياريت تمشي مش طايقه اشوفك أمامى
فقال انا غلطت وكنت غبي واعمى القلب والنظر
بس الغشاوه زالت من على عيني وجي أصلح غلتطى والم شمل اسرتي واطلب من قلبك الكبير اللى تحمل وقحتى كتير
فقولت له غور من امامى بصوت عالى ملىء بالوجع والجرح والألم
فصاحبتى قالت له طب معلش امشي انت دلوقتى عشان هى تعبانه والدكتور محرج علينا ان عرضها لأي ضغط او عصابيه وقال لان ده غلط عليها وعلى الجنين وانا هتكلم معاها وابقى اكلمك
فقولت انا مش هتكلم مع حد ومش عاوزه اسمع سيرة الموضوع ده تانى
انا هحرق قلبك على ابنك ده ومش هتشوفه أبدا
مش ده مش ابنك انا هشوف مين ابوه مين قال ليك ان ده ابنك اصلا
فقال انا متأكد انه ابنى
وانك اشرف وانبل انسانه فى الدنيا
انا سمعت المكالمات اللى كنتى مسجلها واللى كانت بينك وبين الك*لب ده وعرفت انى كنت ح*مار ان اشك فيكى لحظه واحده ارجوكى سامحينى وانا ال*لب ده هجيبه من تحت
الارض وهجيب حقك وحقي منه وهخليه عبره لمن يعتبر بس ارجعى انتى معايا لبيتك سامحينى ان ما كنش عشانى فعشان ابننا اللى لسه ماشافش الدنيا حرام يطلع محروم من لمتنا حواليه
فقولت دلوقتى بقى قلبك على ابنك روح روح لحبيبة القلب اللى كلت عقلك