فقالت اسفه قومى بقى لما ناكل مع بعض حسام جوزى جيه من الشغل وجهزت الاكل
فقولت ليها لا انا تعبانه ومش قادره وماليش نفس كلوا انتوا
فقالت لى لا لازم تقومى تاكلي انتى مكسوفه ولا ايه والله ازعل منك
ومسكت ايدى عشان تقومنى بالعافيه بس يدوب وقفت ومشيت خطوتين ورجعت لي الدوخه تانى بس أشد وحسيت ان الدنيا بتلف بيا وسقطت على الأرض مره تانيه
فصرخت صاحبتي
وجه جوزها بسرعه وهو بيقول فى ايه فرديت انا وقولت مافيش حاجه انا بس دايخه شويه ووقعت انا هفضل مريحه على السرير وان شاء الله هبقى كويسه
حسام جوزها قال انا هروح اجيب الدكتور جارنا يشوفها
فقولت على ايه ما فيش داعى دى دوخه وتروح لحالها ما تشغلش بالك
فصاحبتى قالت لا روح ياحسام انا مش متطمنه
راح حسام جاب الدكتور وبعد ما كشف قال الف مبروك اننى حامل
بصيت للدكتور انت بتقول ايه يادكتور حامل ازاى
الدكتور:هو ايه اللى ازاى بقولك انتى حامل زى ما اى واحده متجوزه بتحمل هو مش حضرتك مادام زي ما ظاهر أمامى
فقولت حامل بالسهوله دى
من غير علاج ودكاتره وعمليات ومحاولات تفشل ومصاريف ياما تتصرف دون اى نتيجه وجوزى يتجوز عليا عشان ما بخلفش واتطلق
تيجى حضرتك كده بكل سهوله تقول لى انتى حامل ومن غير اى مجهود ولا تعب ولا مصاريف ولا عمليات حقن مجهرى ولا ولا…
فقال ايوه انتى حامل وفى اخر شهر الثانى كمان يا مادام
وبعدين انتى نستغربه كده ليه
انا عاوز اقولك على حاجه كل الطب والعلم ده مجرد اداه واخذ بالأسباب إنما ربنا لما يريد شيء كل ده يعجز أمامه
دا انك تتوجهى ليه وتقولى يارب دا كفايه يغير كل شيء
فصاحبتى قالت مش قولتلك قولى يارب بس
الدموع نزلت من عينى ونسيت كل الاوجاع
وكل اللى بقى على لسانى كلمت سبحان الله سبحان الله
فصاحبتى قالت جوزك لازم يعرف عشان كل شيء يتصلح
وترجعى بيتك
فقولت ليها لا
” رواية ليلة زواج زوجي” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
يعرف ايه دا مستحيل انا مش هعرفه انا لازم احرمه من ابنه اللى ظل مستنيه طول عمره واحرق قلبه زي ماحرق قلبي وذلني
فقالت صاحبتى وده هيحصل ازاى وهو مايعرفش انك حامل اصلا صدقينى لازم يعرف انك حامل وفى اسرع وقت قبل ما الزفته التانيه تحمل كل يوم بيعدي مش فى مصلحتك دا كل لحظه
وبعدين هو صحيح بهدلك وعملك اسوء معامله بس هو اللى كان سايقه حلمه انه يكون له ابن وده حلم مشروع وانتى بكده حققتيه وطلاقه ليكى للى سمعه واللى سمعه لو اى راجل سمعه كان هيعمل اكتر من كده
فقولت لا هو ضحى بيا واتخلى عنى ومرعاش حتى العشره اللى مابينا وكان المفروض يسمعنى ويستنى لما ادافع عن
نفسي
انا كرامتى اتهانت واتبهدلت مش هقوله يعنى مش هقوله
ولو عوزانى امشي من هنا همشي بس استحملينى يومين لحد ما اقدر أقف على رجلى
فقالت لا طبعا ازاى تقولى كده دا انا اشيلك فوق دماغى
فقولت اوعاكى تفكري تكلميه ولا تعرفيه
انا كل شاغلني دلوقتى ازاى اخلص من النايله التانى ده والورقة اللى معاه