معرفش قاسم سمع صراخى وبكائي ولا ايه اللى حصل اتفاجئت بيه فتح باب الغرفه وواقف امامى
من الفزعه ومن كتر تعب أعصابي رميت التليفون من ايدى بشكل غير ايرادي على السجاده امامه اتفتح الاسبيكر وكان الصوت مسموع له وهو أمامى فى الغرفه
فسمعه وهو بيرد وبيقول معقوله يبقى القمر بين ايدى واسيبه دا مستحيل انتى بس زي ما قولتلك أعصابك تعبانه شويه
دا انا ماصدقت ملكت لجام مهرتي لايمكن اسيبه يفلت
اهو حتى احل محل الخرنج اللى عندك ده اللى مش حاسس بالنعمه اللى فى ايده ومش سأل فيكى
وظل يقول الو الو رحتي فين يامزه على العموم اسيبك واكلمك فى وقت تانى تكون هديتى و فكرتى هتيجى لى امتى عشان اروق أعصابك دى واهديكي شويه بطريقتي
سلام مؤقت ياجميل
كل ده وقاسم واقف يسمع ومذهول من الكلام اللى بيسمعه
لدرجة انه مانطقش وفضل يشاور بايده ايه ده
وانا ما بردش
فصرخ فيا مره واحده بقولك ايه ده اللى انا سمعته ده ومين ده اللى كان بيكلمك بالشكل ده يافا*جره
انا مش مصدق نفسي انتى بتخونينى انا غلطان انى اتحملتك ده كله بعجزك ده دا انتى معيوبه
انا كان المفروض ارميكى فى الشارع من الاول يز*باله ياسا*فله
لسه هقوله اخونك ايه دا انا فى مصيبه
صوته علي ومد ايده عليا وهو بيمسكنى من شعرى وبيجرنى انا هرميكى فى الشارع انتى طالق غوري روحي ليه خليه ينفعك ورمانى بره الشقه وقفل الباب وسابني مرميه الدنيا مسوده فى وشي وبقيت مجروحه من كل جه من اتهامه فى شرفي و سبه ليا ومعيرتى بعدم الخلفه وخوفى من السجن اللى مستنينى ومن رميتى فى الشارع وكل ده كان مغطى على الام جسدي من ضربه ليا بس ده كان اخف ألم من الآلام اللى حاسه بيها
وشوفت الدنيا أبوابها كلها انسدت فى وجهى وقررت انى انتحر باي وسيله واخلص من حياتى ومن اللى انا فيه ويدوب وجمعت قواي وقومت وقفت وفجأه
يتبع..