شهاب خرج من الحمام و هو حاطط الفوطة على كتفه و بينشف شعره، بص لغزال اللي لسه قاعدة بالنقاب و بصه في الأرض بارتباك.
رمي الفوطة على إلانترية بلامبالة
:مغيرتيش ليه؟ و لا محدش قالك أنك عروسة
غزال دموعها اتجمعت في عيونها من التوتر
:بس أنا… أنا لسه مش مستعدة و لسه مش
شهاب قاطعها بهدوء و هو يقرب منها و بيحاول يرفع النقاب لكنها بعدت بسرعة و رجعت خطوة لوراء… ضغط على ايده و هو بيحاول يهدأ.
:و لما جدك و أمي يجيوا الصبح يطمنوا هقولهم ايه! معليش أصلها لسه مش مستعدة… ياله يا بنت الناس ادخلي فكي النقاب دا و استهدي بالله كدا أنا مش هاذيكي
غزال كانت هتعترض على كلامه لكن صوت الخبط الباب قاطعها
شهاب بحدة:ادخلي الحمام دلوقتي و متخرجيش الا لما اقولك….
غزال دخلت الحمام و قفلت الباب وراها، شهاب فضل مستني لحظات و فتح الباب كانت
أمه واقفه باين عليها عدم الرضا عن الجوازة دي و معها بنت شايله صنيه عليها العشاء
حليمة بحدة:الف مبروك يا شهاب….
شهاب و هو واقف أدام الباب
:الله يبارك فيكي..
حليمة:العشاء يا عريس… ادخلي يا بت حطيه على التربيزة جوا
:حاضر يا ست حليمة….
شهاب بسرعة:استنى عندك…. هاتي أنا هدخله..
شهاب اخد الصنية منها و حطها على التربيزة، حليمة دخلت و بصت للاوضة و هي بتدور على غزال
:اومال هي فين المحروسة؟
شهاب بجدية و نفاذ صبر
:في ايه تاني يا أمه…. مالك و مالها