بص لاخته هند و الغزال اللي كانت لسه بفستان الفرح و النقاب
اتنحنح بصوت مسموع و هو بيحط الشال بتاعه على الانترية
هند بابتسامه :الف مبروك يا خويا
شهاب ببرود و هو بيبص لغزال :الله يبارك فيكي…
هند :احم طب اسيبكم أنا بقا
غزال مسكت في هند بسرعة و خوف
:لا أنا محتاجكي…
بصت لشهاب بخجل و عيونها بس هي اللي باينة من النقاب يمكن بقاله اكتر من تمن سنين مشفش وشها من غيره و يمكن كمان ميعرفش شكلها عامل ازاي
غزال :مش هعرف افك الفستان خليكي معايا
هند بصت لشهاب بتوتر و كانت هتعترض لولا انه اتكلم بجدية و هو رايح ناحية الحمام
:خليكي معها يا هند…. أنا هاخد دش
هند:حاضر
شهاب اخد هدوم تانية مريحة و دخل الحمام و هند ساعدتها تغير فستان الفرح لكن رفضت تقلع النقاب و الطرحة
هند:في ايه يا بنتي
غزال:هخليها أنا هبقي افكه
هند:طب بذمتك في عروسة تلبس بجامة زي دي في ليله زي دي….
غزال:اطلعي برا يا هند أنا مش ناقصاكي …
هند:ماشي يا حبيبتي…. الف مبروك…. متخافيش يا غزال و بعدين شهاب مش وحش علشان تخافي منه و صدقيني هو لما اتجوزك عمل كدا علشان يحميكي و
علشان خايف عليكي ….
غزال:اه ان شاء الله….
هند:تصبح على خير ….
غزال:و أنتي من اهله
هند خرجت و قفلت الباب وراها، فضلت غزال قاعده على الانترية و هي بتفرك في ايدها بارتباك و خوف حقيقي
سمعت صوت الدش اتقفل حست بقلبها اتقبض…..