رواية غزالة الشهاب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

الحج محمود بجدية:
-شهاب أنا يوم ما جيت و قلتلك أني عايز اجوزكم غزال كان عندها ١٨سنة و كتبنا الكتاب و أنت عرفت الحكاية كلها
وعدتني هتحافظ عليها مهما حصل، بس الظاهر كدا اني كنت غلطان

close

 

انا فضلت سنين مراقب صباح و متأكد انها بعيدة عننا، من يوم جوازكم و أنا شيلت ايدي من الموضوع و اعتمدت عليك
بس لأول مرة تخزلني يا شهاب..
شهاب بصله بتعب من كم المسئوليات اللي عليه و اللي دايما ينفذها بدون ما يشتكي او يعترض مدام في مصلحة العيلة، المهم تكون عيلته بخير حتى لو على

 

حساب راحته
و عمره ما فكر يشتكي حتى لنفسه لأن دا وجبه.
لكن لأول مرة يشوف النظرة دي في عيون جده

الحج. محمود بص لغزال بقهر و حرقة على حالتها، خرج من الاوضة و قفل الباب وراه
شهاب دموعه نزلت و جواه قهر و احساس بالضعف.
غزال رغم أنها مكنتش حاسة بحاجة من اللي حواليها، ساكتة تماماً

 

لكن اول مرة تشوف دموعه كأنها صاعقة قوية…. شهاب الحسيني بيبكي ادامها عادي
دموعها نزلت و مدت ايدها حطيتها على كتفه
شهاب مسح دموعه بسرعة و بص لها بخوف
-أنتي كويسة يا غزال؟

 

غزال هزت راسها ب لأ و هي بتعيط، شهاب معرفش يقول ايه لكن حضنها و طبطب عليها، غزال عيطت بقوة و شهقاتها عليا، شهاب سمح لنفسه يبكي هو كمان و يخرج كل اللي جواه
عدي وقت طويل على نفس الحال و كان الوقت مش بيعدي بيطئ و مؤلم
ناموا الاتنين بدون ما يحسوا و كل واحد جواه حزن و وجع….
_____________________

في اوضة حليمة
كانت بتتكلم مع رأفت بحدة و غيظ
و هي مش مصدقة ان صباح بوظت خطتهم و قررت تكشف نفسها أدامهم

”رواية غزالة الشهاب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top