هاشم ضربها تاني بقلم وقال : اعملي حسابك لو الدايه جات كشفت عليكي وطلعتي مش بنت هموتك واشرب من دمك
فاطمه : ارميها جوه لحد ما مراتك تجيب الدايه
هاشم : هنيه بت ي هنيه
هنيه مراته ف الثلاثينات من عمرها : نعم
هاشم : ابعتي ل الدايه تيجي تكشف ع مرتي الجديد والي هنجبلي واد مش انتي عامله زاي البومه بتجيبي بنات بس غوري من وشي ي بومه
هنيه مشيت وهي مكسوره من جواها ع معاملته مع بناتها واهنتها ليها بعت ل الدايه وبعدها اخدت اكل ل داليدا
هنيه : اطفحي
داليدا بعيط : م مم مش عاوز ارجوكي مشيني من هنا أا انا عاوزه عز
هنيه بغربه ؛ مين عز
داليدا عيطها زاد اكتر وقالت : ج جوزي
هنيه : انتي متجوزه
داليدا: ايوا
هنيه سبتها وطلعت
عز دخل الفيلا وكان حوالي الساعة ٣العصر لقي درين وتالا وروايد ويسرا وفي حاجه غريبه
عز استغرب عيط درين
عز بقلق وصوت عالي نسبيا: في اي
درين كانت خايفه من رد فعل عز لما يعرف أن داليدا مش موجوده وفي جواب مكتوب فيه عز مدورش عليا انا الي سبت البيت لاني مش بحبك وياريت تطلقني عشان انا بكرهك
عز بعصبيه : قولت في اي
ف الوقت ده دخل حازم وزين و سليم ورحيم لان درين رنت عليهم عشان عارفه رد فعل عز اي
عز زاد الشك جواه لما ملقاش داليدا طلع الجناح ولقي فاضي نزل تحت وقال : فين داليدا
حازم : اهدي بس ي ابني أن شاء الله هنلقيها
عز : نعم ن اي ولمح الجواب الي قدام درين اخده قرأه الي فيه وعينه اسودت وعروقه برزت
طلع برا للحارس وقال : داليدا طلع من هنا أمتي
جاسر : بس داليدا هانم مطلعتش النهارده خالص ي بيه
عز بعصبيه : اي ازاي مطلعتش امال هي مش ف البيت ليه اييييي مشغل حمير معايا امال انتو مهمتكو اي اقسم بالله لو ما داليدا جات النهارده البيت لهكون مخلص عليكم كلكم واحد واحد
وبص ل سليم ورحيم وقال : تعالوا عاوزكم
رحيم وسليم راحه وراي وبعدها بساعه طلعو
عز : جاسر
جاسر جاي ع صوت عز العالي : اي يبه