استمعت لها اسماء وهى تتحدث مع نفسها بصوت عالي ووقتها قالت
يسمع منك ربنا يارب يطردك ونرتاح عشان جوايا احساس غريب من تمسكه بيكي، انا شوفته مع ستات كتيره لكن النظرة اللي شوفتها من شويه دى مختلفة
كان يتحدث فارس ويقنعه
انت ليه مش مقتنع اولا انت مش وصي عليها واللا ليك حكم عليها وثانيا البنت مستقبلها انها تشتغل في مجال تعليمها مش تكون خادمة ومدام انت قلبك طيب وحنين وساعدها كمل جميلك بقي وخليها تثبت نفسها
غضب فهد على فارس:
هو انت شايف شغلها ممرضه يكون سند ليها انت بتفكر ازى دى عيله معرض يتنقل ليها عدوى من مريض
ضحك فارس بسخرية:
_على حساب ان لو اشتغلت خادمة، عندك مش هتتعرض ل خطر ما هى انتحرت وهى فى بيتك ومغلبتش وهى تفرق ايه عندك
هرب فهد من الاجابة اللي هو لم يعلم اجابتها لماذا؟ هذه الفتاة التي هزته عن كل اللي شافهم:
_انا مشغول والبنت هى الا تقرّر مش انت عندك مستشفى روح وارجع بات مطرح ما كنت بتبات وابعد عن دماغي
…
تم تحضير البنات الاكل والكل اتجمع وعيونهم على هدير وسالوها مين اللي ساعدك
ابتسمت هدير وهى بتاكل وقامت جابت تسجيل سمعتهم فويسات تم ارسالها واستالمها على اميل الشبكة و الجميع بدأ يسمع اول فويس
فاكره يا وردة لما بعت الفويس ده
هزت راسها وردة
اه لما انتى قولت بلغيهم وبعد كده هما ردو وجيبت ليك التليفون
الو حضرتك أنا حبيت ابلغ الاداره أن اعتماد ماتت ومتسألش ازاى ومش عارفه نتصرف ازاى أو نروح فين.
بعد فترة تم ارسال رساله أخرى وقال
يعني ايه مش عارفين ازاى هو ايه اللي بيحصل عندكم ومين معايا
وقتها أنا رديت عليه
انا واحدة من ضحايا المنظمة بتاعتكم أنا وكتير معانا والكيل طفح بينا من عمايل اعتماد حبينا نبلغكم ان احنا هناخد فلوس اعتماد ونهرب
تم الرد
عددكم كام ناوين تتصرفوا ازاى
ردت
أحنا بالفعل اتصرفنا وتم حريق في البيت وكل الكاميرات محيتها أن دخل المنزل أو اللي أمام المنزل وهنروح منزل شخص عربي كان اعطا المفتاح ل وردة