ثم عاد بها علي السرير واعطاها مسكن وركب لها محلول
خرج فارس وطلب من اسماء ان تستمر بالكمادات
اتجه نحو فهد وهو يجلس ويظهر على وجهه الحزن وجلس بجواره وقال
متخفش هى بقيت كويسه جدا رجعت كل الا كان في معدتها واضح مفاتش على ميعاد اخذ الحباية وتاثره كثير ولذلك لم يتافعل
ساله فهد بقلق
طيب انت تقدر تعرف المادة الا دخلت جسمها تكون ايه وليه الاعراض ده جات ليها رغم الحمدلله لحقينها
بدا يشرح ليه وقال
افهمك البنت صغيره وضعيفة بناينها وقلت غذائها وتم اعطاء الحباية مع كحول فبعد ما شربته غابت عن الوعى وبعد كده الاعراض بدات تظهر بالصعوبة ده
تذكر فهد وهى كانت رافضة تشرب وقت ما عرض عليها تشرب ويعود بالذاكرة
لم سالته عن المهمه فرد عليها
طيب خدى اشرب معايا علشان اعرف احكى ليك
نظرت له ببراءة وقالت
ممكن مشربش مش هقدر معدتى بتتعب منه
افتكر فهد انها بتشتغله وقال
ازى تقدم لي مشروب ومش تشرب ده قلت ذوق وانا كدة هقوم
نظرت له بحزن وخافت ل تتعاقب من اعتماد وكل مره الا كان بيقعد معها بيشرب هو الاول ف مش بينتبه
ام فهد كان يريد يستمع لها ويجعلها تتكلمي بدون حساب
ليوصل ان كنت تصلح ام لا وساله
ليه كل التفكير ده مش فارق معاكي ان كنت امشي او اقعد
نظرت له ببراءة وقالت
مش عارفه هتصدقنى والا لا انا من يوم ما دخلت المخروبة ده اللهى تولع بيهم كلهم وانا مرتحتش ل حد غيرك وبجد مش عايزك تزعل لكن اقسم بالله العظيم