كانت ملك مستغرب نفسها ازى طلعت منها الكلمه دي وليه بتغيظ اسماء، رغم انها نفسها تساعديها
فى نفس الوقت كان رجع فهد عشان نسي مفاتيح وهو طالع سمع ملك وهى تتحدث مع اسماء
مسكت اسماء فيها وقالت:
انتى واقحة وحثالة
ابتسمت ملك وقالت:
ليه كل ده وجعتك انهى واحده فيهم، حبيبي والا فهودى وجعتك اوى، قلبك بيتقطع وانا جانبه صح تصدق عندك حق، انا كمان قلبي بيتقطع وانا جانبه وبحسي ب احساس غريب بتخيله قدمى دايما ضحكته الا مش بتطلع الا لي، وصوته وهو بيتكلم من حقك تعيشقيه، انا كمان خايفه اعشقه عشان عارفه اني عشقي ليه
ليس ليه نهاية او بداية
اطمن يا اسماء واسال امك مرات عمي مين ملك هى عارفة ملك كويس وواثقة انى عمرى ما اخطف رجل من مراته، او حبيبته، انا مش عدوتك لكن القدر رمه
فى طريقي، بجد انا خايفه اقعدي دقيقة تانى هنا خايفه اتعلق بيه وبجد عاوزه اضرب ليك تحية ازى قدرت تستحملي تكون انتى وحبيبك فى مكان ومتجننتيش انتى عارفه انا همشي دلوقتي عشان حاسه انى بعك ومش فاهمه حاجه
قطع حديثها فهد وقال:
تمشي تروح فين يا ملك، انا كمان بحبك حبيتك من اول مره شفوتك فيها، وانتى بتسندين بحب ضحكتك الحلوة، دموعك بجد انا اتخلصت من حبي ل اسماء، وممكن بعد ما عرفت انها حامل وكرامتى رجعت لي حسيت انى رجعت فهد تانى اوعى تسبينى
فاق فهد على نفسه اكتشف انه لسه واقف وملك انسحبت ودخلت غرفتها، وجلست على السرير حضنة نفسها وضمت ايديها ورجلها بين بعض وهى تلوم نفسها على الاعتراف بمشاعرها ل اسماء بتحب مين فوقي يا ملك انتى دورك فى القصة ده قرب يخلص ارجوك اخرج منها سليمة عشان ومسكت قلبها وقالت
انا خايفه منك خايفه تحب، حاجه مش من حقك او تعيش في امل مش حقيقه
استمع لها فهد وعلى قد ما كان حاسس بفرحة ونفسه يجري ويضمها، لكن مش متوقعة ردها سحب المفاتيح وخرج وذهب ل صلاة الجمعه
…
جاء شخص ل وليد وقال
ي وليد باشا الجمعة وجبة حضرتك
ترك الباب وليد وهو يطلب من منى وقال
بالله عليك لم تخرج بلغيها أن محتاج اتكلم معها ضرورة مفهوم وخلى بالك من امى
هزت راسها منى وقالت