فتحت هبه الباب ب استحياء وهى تقول يا دكتور فارس انا جيت اصحيك تقوم تلحق تصلي الصبح قبل صلاة الجمعة وعارفنى اقرب جامع هنا فين
بدا يفوق فارس على صوت هادى رقيق لم يعتاد عليه وجي يشيل الغطا من عليه هى احرجت واغمضت عيونها واعتذرت اسفة حضرتك الا قولت ادخلي وكانت بتمشي وهى مغمض عيونها
قام جري لبس تشريت وبنطلون وهى مغمض عيونها ولكن عندما كانت تمشي كانت هتتكعبل لحقيها فارس قبل ما تقع وفى ثانيه كانت بين ايده
فتحت عيونها هبه ببراءة وعيونهم جات في عيون بعض واعتذرت وقالت
اسفة جدا بس بابا طلب منى اسالك اقرب جامع هنا فين عشان نصلي الجمعه
كان فارس فى عالم تاني صوتها الرقيقة شايفيفها الا بتتحرك وحمرا كانها حبة فرولة فى طبق ابيض مدور وخدود حمرا من الخجل والاصدالي الذي جعل جمالها يفوق الجمال
كانت خرجت هبه من بين يده وتتحدث وعندما لا يجيب كانت سوف تنسحب اوقفها فارس وقال
بعتذر يا هبه انتظرنى خمسه دقايق اغسل وشي واكون معاكي
دخل الحمام وكان ينظر فى المراة ويري وجهها ويسمع صوتها ثم انفض عقله وغسل وجه وراسه لكى يفوق واخد الفوط على شعره وخرج
بحث عنها وهو يقول
هبه انتى روحتى فين
نادت عليه هبة وقالت
البلكونة عندك حاجه فوق الخيال ان مكنتش اعرف ان شقتك على النيل ايه المتعه ده انا دخلت عشان ممكن اعرف اشوف جامع قريب لكن شفوت متعة خالبة
اخري
ابتسم فارس وقال
وعد هخدك فى سفينة على النيل المهم دلوقتي كنت عاوزه ايه
بلعت ريقها وقالت
هو انت لسه مفقوتش بقولك عاوزه اعرف فين اقرب جامع عندكم هنا
اتنهدت فارس وقال
ليه بتسال عن الجامع
مدت يديها بعفوية على راسه وقالت:
انت سخن والا حاجه مالك النهارده الجمعه وفضل ساعة على صلاتها يعني يدوب تاخد شوار وتيجي نفطر ونروح الجامع يلا وفى ثانيه زى الريشة كانت خرجت من امامه وهو كان في عالم تاني وخصوصا علامة لمست ايديها على راسه
المهم دخل اخد شاور ولبس ونزل كانت هبه حضرت الاكل وبتتكلم مع ابوها وقالت