نظرت لها ليلي وقالت:
ما يتفلق مش جاب المحروث ملك تخدمه خليها هى الا تخدمه وارتاح انتى يا عبيط انتى الا زوجته ومراته ومن حقك تكون في حضنه دلوقتي مش الا ما تتسم الا فوق
كانت اسماء مش مركز معها وخرجت جري اتجهت الى الحمام 🚽 وفضلت ترجع ومش عارفه مالها هى اه بالها شهر تعبانه وتشعر انها همدنا لكن النهارده
الموضوع صعب
نظرت لها ليلي والصمت عم شويه ثم ابتسمت وخرجت جابت من الصيدلية اختبار حمل وهى تتمنى ان ابنتها تكون حامل
….
فى الصباح دق وليد على منى وهدير وقال
عايزكم تجهزو نفسكم وامى عشان بعد صلاة الجمعة سوف نذهب للمطار عشان مسفرين
البسبورتت بتاعتكم جاهزة
ردت منى بحماس اه جاهز يا وليد باشا
ام هدير مكنتش عارفه تقول ايه وسالته
حضرتك هو البسوبرد بتاعى صالح ان اسافر بيه خرج مصر والا داخل مصر فقط علشان انا لسه عاملة من ايام
اتنهد وليد بعصبي وقال
وانتى لسه فاكره تقوليلي دلوقتي ليه مقولتش كنت كشفت عليه والنهاردة الجمعة عقلك كان فين مش فاضي الا يخطط وبس ايه الاهمال ده
نزلت دمعة خدعت هدير وقالت:
والا يهمك يا وليد بيه كفاية معاكم منى جاهزة وانا ارجع مطرح ما جيت لكن انت مسالتش والا حققت فى البسبورد علشان تهجمنى ومادم شايفنى مهملة يبقي مليش مكان معاكم بعد اذنك
جى تدخل مسك ايديها بالعنف وسحبها نحوه وقال
لم اكون بتكلم معاكي متسبينش وتمشي مفهوم وات البسبورد اشوف اعمل ايه او اجل الرحلة
رفضت هدير وبتحدد وقالت
حضرتك ملهش لزوم مادم مفيش ثقه حضرتك يبقي بالها السفر ده وانت شايفنى مهملة يبقي دور على حد غيري وشكرا جدا وسعيدة فى اليومين دول ومنى اكفاة منى حضرتك
كانت منى ووليد مستغربين قرار هدير المفجاة وخصوصا وليد شعر أنه كان لازم يكون هادى اكتر من كده وخصوصا كل مرة كان بيجى فيها عشان يسألها عن
البسبورد ينسي هو كان عايز يقول ايه وان الغلط عنده مش عندها ثم بدأ يهدى وطلب من منى لو سمحتى أقنعى صحبتك أن مقصدش اجرحها
طلبت منه الانتظار وسحبت معها هدير إلى الداخل وهى بتسالها مش احنا اتفقنا مع بعض ايه الا حصل
……..
صحيت هبه من النوم اضوضت وصليت واتجهت نحو غرفة فارس ودقت الباب كذا دقة
بدا يتكلم وهو ما بين النوم والاستيقظ وتصور احد من الخادم وقال
اتفضل