عليها لكن هبه خايف جدا عليها.
أنصدم فارس وقال:
_انت متاكد طيب مقولتش ليه واحنا في المستشفى انت محتاج علاج لازم تتابع كيمياوي
تنهد الاب وقال:
بقالي شهرين عليه يا ابنى ولمس شعره وأخرجه من بين يده وقال:
_وده الدليل شعرى بيقع يجى فى يوم ملك هتخاف منى ونزلت دمعه كانت رافضه تنزل
/كان يشعر فارس بوجع الاب وحاول يخرج هبة من حضنه لكن رفض الاب ومسك ايديها وقال:
_سيبها يا ابنى انا هكون صريح معاك فى مثل بيقول أخطب ل بنتك، وانا شعرت فيك انك الافضل ل بنتى فهل توافق أن تستمر هبه فى حضنك دائما.
أنصدم فارس من سؤاله ومش عارف يرد ب ايه
ابتسم الاب وقال:
عارف انك مصدوم واسيبك تفكر وبكره بالله عليك تبلغنى وبدأ يسحب ابنته من بين حضنه ونايمها
وحضنها .
/خرج فارس وكأنه سايب قطعة من روحه كان يتذكر كل لحظة قضاها مع هبة خلال فترة تعب ملك ل حد النهارده
براءتها، لما كانت تفرش السجادة جانب ملك وتصلي وتدعى لها ومسكتها للمصحف ،ضحكتها البريئه ،فرحتها لما قامت بالسلامه حزنها انها مش فاكراها
فرحاتها لما عرفت عندها اخت لكن ماكنش عارف يقرر أن ده حب او اهتمام أو بنت مختلفة لكن تذكر أن يعتبر نفس الفرق ما بين ملك وفهد نفس الفرق ما بينه وبين هبه وان هبه لسه هتدخل الجامعة ولسه هتعيش حياة جديدة وممكن تقابل ناس وتحب وقبل ما يكمل شعر بوجع فى قلبه لمجرد تخيله انها ممكن تحب او تكون مع أحد غيره نام من التعب والتفكير اللى مجننه
…..
اقتنعت اسماء بكلام ليلي وانسحبت من الغرفة وهى الغيرة تشتعل في داخلها لكن اختارت الصبر
واتجهت إلى غرفتها تنام
كان فهد يتأمل ملك وهى نايمه حتى نام هو الآخر
بعد ساعات طلع الصباح وكانت ملك تتقلب حتى أصبحت بجوار فهد وهو أيضا وجهها أمام وجهه فتحت عيونها ل وهله وابتسمت فى وجهه وبعد لحظات فاقت وقالت:
انا فين ايه اللى جابنى هنا
فتح عيونه فهد على صوتها وهى تصرخ وسألها
فى ايه على الصبح مالك
بدأت تتذكر ملك بعد قطفت من بليل وقالت:
_مش اتفقنا أن الجزء ده بتاعك وده بتاعى ايه جابك جانبى
اتنهد فهد وقام نظر فوجد هى من جاءت إلى جزءه وايضا تصرخ فمسكها من خدودها وقال:.
_ملك بالله عليكى فوقى كدا وصحصحى ده الجزء بتاعى اللى تحت الستارة واللى خارج الستارة بتاعك يعنى انتى اللى جيتى عندى مش انا فقومى كدا اغسلى