وبجد اللى صدق دموعى وصدقنى.. انت عارف اعتماد عرضتنى على كام واحد قبلك يجى ٦ منهم رجال أعمال وغيرها كانت تفرض عليا اخرج واكون جليسة ليهم وتسيبنا لوحدنا عشان يتكلم معايا ويقول كل حاجه وهو سكران وكل واحد فيهم كنت باترجاه ينقذنى كان بيكون مش فى وعيه لحد ما زهقت ماكنتش عارفه
انها بتسجل كل كلمة وبعدها كنت بتعاقب واتحبس في غرفة ظلمة منهم لله ليلي وفهمى انا اتعذبت وشوفت ايام سوده ما أنكرش أنى صعبت على هدير وكانت تنقذنى من الشباب الوحوش وتنام مكانى وتخبينى عشان محدش يقدر يقرب منى وحاسه أن ربنا ها ينقذها ويرجع لها الثواب ويرزقها بشخص كويس يطهرها
قام فهد وكان بيسمع حديثها وشايف دموعها إللى كانت بتقطع فيه
وكملت وقالت
مش هاأطول عليك لكن انت فعلا رجل انقذتنى يومها مرتين مرة من الموت بعد ما قررت انتحر ووفيت بوعدك وانقذتنى من اعتماد ودا يدل انك معدنك كويس لكن كنت ضحيه ل اكتر اثنين حبتهم
لكن الفرق ما بيننا انك راجل ..وغضب الراجل ورد فعله غير الست وشهقت ملك وقالت
انت عارف انا عاوزة امشي ليه
اقترب منها فهد ومسح دموعها بيده وسألها
ليه يا ملك ولو حسيت انك عندك حق هاأسيبك تمشي لكن ها أمن كل حاجه ليكى
….
دق الباب وليد ف انتبهت هدير منه وقالت
اتفضل يا استاذ اسفة ان اتاخرت عليك كنت باأصلي
ابتسم وليد وقال
تقبل الله يا افندم لكن انا متذكر انك قولتى انك لا تجيدى الصلاة ونفسك تتعلمى
هزت راسها هدير وقالت:
نعم ولكن امى وشاورت على امه علمتنى سبحان الله حتى وهى تتذكر اشياء وتنسي اشياء لم تنسي الصلاة وفى الامس سمعت الاذان طلبت منى اساعدها لكى
تصلي وطلبت منى اصلي معها واتعلمت منها وبعد ما انتهت تحدثت معى وحفظتنى سورة الفاتحة والموعوذتين
ابتسم وليد وقال
نعم هى دايما معي تفعل هذا تتذكر عندما كانت تعلمنى وانا صغير انا واختى وهى ترى فيكى اختى