نزلت دموع اسماء وقالت:
اه فاكرة عبت فى رجولتك لكن انت كمان ما قصرت وذبحتنا بسكينة والا نسيت.
قطع حديثها فهد وقال:
_لا منسيتش عشان وقتها قدرت تحول الحبيب إلى وحش كاسر، ومن وقتها كان لازم تكوني تحت عيونى، عشان اثبت لك رجولتى ، كان كل يوم حبيبك في بيوت
الدعارة دمر مستقبله، وحياته عشان وقع في حب متخلفة، و فعلاً انتى مكنتيش تصلحى تكونى زوجه ليا، انتى مجرد خادمه الفهد .
وتركها وخرج وهو مخنوق مش شايف قدامه لعبة امه حولت حياته لجحيم .وتذكر ما حدث
نزلت دموع اسماء وهى تتذكر كيف دمرت حبيبها وهو دمرها
فلاش باك
يوم اثنين ثلاثه تهرب اسماء أن تواجهه
اتجه فهد إلى أمه واعترف بحبه ل اسماء وطلب ايد اسماء وقال:
انا عايز اكمل نص دينى
نظرت له الام بكل ضيق وقالت:
لكن انت الحمد الله دينك كامل،
شاب محترم، ويعرف الحلال من الحرام ،ويعرف معاشرة الفتيات دون زواج حرام.
علم وقتها أن أمه رأته ثم قال:
طيب كويس انتى وفرتى عليا السكة ،انا بحب اسماء وهى كل حياتى عاوزة تصدقى أو ماتصدقيش هى زوجتى .
اتنهدت أمه وقامت ولمست ذقنه وقالت:
يا ابنى انا ام ونفسي افرح ب ابنى، مش اجوزه خادمة انت عايز الناس تاكل وشك، لم يقولوا اتجوزت خادمتك فوق يا فهد.
رفع صوته فهد وقال:
دا اللى عندى يا امى ورايح اطلب أيدها من ابوها بموافقتك أو لا هاتكون اسماء ست البيت، وهاتتحول من خادمة فهد ل حبيبته وعشيقته وام اولاده .
وترك أمه وذهب يبحث عن أسماء، التي اشتاق لها لم يرها من يوم الاحتفال .
كانت اسماء تمر فى البيت وراتها سهير ف أكملت اللعبة وهى تمثل انها تتحدث مع صديقتها وقالت:
عاوزة مشورتك يا سماح فهد حب أخته اعمل ايه انا لازم امنعه يتجوز منها ده كارثة
وكانت تنظر من المرية على اسماء التى تستمع إلى حديثها وكأنها ترد على صديقتها وقالت:
ازى اقولها بس انتى مشفوتيش تربيتها وأخلاقها بقوا ازى حاولت تكون تحت عيونى لكن للاسف تأثير أهل ابراهيم ضايع كل حاجه