قام فهد من حضن اسماء وقال:
المرة ده ماتتحسبش ،بس انا سايب الضيوف اخرج اخد شاور وارجع ليهم، وانتى جهزى نفسك عشان النهارده هاأقولهم أن احنا اتجوزنا مفهوم ؟
ابتسمت اسماء بكل فرحة ،حاضر
خرجت اسماء وهى متجه الى المطبخ.
كانت سهير اتجهت ل عم ابراهيم وقالت:
انت اتحايلت تيجي لكن اسماء مش ذيك، يا عم ابراهيم شخصيتها مختلفة ،وانا خايفه علي ابنى منها، انا ممكن اتصور منها اى حاجه .
اتنهد ابراهيم وقال:
ماتتصوريش انها طالعه نسخة منها يا هانم ،حاولت لكن معرفتش العرق غالب .
سالته تقصد مين؟
سالته سهير تقصد مين
اتنهد ابراهيم وقال:
زوجتى الا جيبته من البلد وكانت المدينة لها عالم جديد وبعد ما ولدت اسماء تركتنى وطلبت الطلاق وقالت هى متقدرش على عيشة الخادم ولم أعلم عنها أي
مكان وفجأة من سنه راحت تدور عليها وافتكرت أن عندها بنت وبدور عليها وعاوزة تجوزها لواحد
اثناء هذه الأحداث
كانت اسماء تمر من أمام المطبخ متجهة إلى غرفتها وايضا عاد فهد ومر من الحديقة أمام نافذة المطبخ
انتبهت سهير من اسماء ولكن لم تنتبه من فهد وتركت ابراهيم يرد.
تحدث ابراهيم وقال:
_فى ام تعمل كده مع بنتها مستحيل مش كفايه ،رميتها وهى طفله اتحرمت من حنانها انا متصورتش ،بجد يحصل كل ده بدل ما تاخد بنتها في حضنها .