اتنهد فهد وقال:
وأنتى كمان كنت حبي الاول وحب الطفولة ولما عم ابراهيم وداكى البلد لما كبرتى، واحنا كبرنا اتجننت وكنت هاأموت من شوقي ليكى .
الكل كان مصدوم وخصوصا سهير اللى كانت في الحمام
وكمل واقنعت امى تقنع عم ابراهيم يرجعك تانى
كملت اسماء وقالت:
وانا خلقت مشاكل كتيرة عند عمي، عشان يزهق منى ويرجعنى ليك سنين كانت بتمر عليا وانا باأشتاق ليك
طلبت منك ماتبعدش بعد ما ،قولت ليك بكون هشة ضعيفة من غيرك، بضيع من غيرك، بكون تايهة ضائعة قلبي تمزق، بدور علي حد يشبهك ، بفتكر كل كلمة
،وكل حرف اضحك لما اتذكر ضحكتك وابكى لما بيوحشنى صوتك ،بكون يتيمي مخنوقه بضحك وقلبي بيتقطع تعبي بيزيد وبيقطع فيا انت عارف انك دواء ورغم كدة كنت تغيب وانتظرك ولما ترجع تغيب تانى بقيت حاساك زى الشهاب اللى بنتظره لكى اتمنى كل اللى بحلم بيه مع كل سنه مرة لما اعرف اشوفك واتصلت بيك وقلت ليك وحشتيني، قولت ليك ولو زعلان سامحيني لكن ماتسيبنيش
اتنهد فهد وقال:
_وانا مسبيتكيش ولا اتخيلت عنك لكن انتي اللى فجاة بعدتى وهربتى من حبي ،كنت كل ما اجي اتكلم معاكي تبعدى بررت ليكي تدريب فى الكليه وعشان كده مكنتش بقدر اجي اشوفك الا فى الاجازة، كنت بسافرلك مسافة كبيرة عشان بس اشوفك، ولما رجعتي فرحت جدا وفتحت الموضوع مع امى وكنت هتقدملك ماكنش لازم تعملي كل ده وفجاة كل الدنيا ارتبكت فوق دماغي منظر امى
صرخ وقال:
_انا كنت باأثبت نفسي عشان ارجعك ،عشان كنت هاموت وانا مش جانبك لكن فجأة صورة امى وافتكرت هتكونى جانبي لكن انتي انخطبتى ل محمود عشان اقطع الامل
اتنهدت اسماء وقالت:
_عملت كده علشان تفتكر انى اتخليت عنك عشان اكتشفت انك اخوىا
انصدم فهد من كلامها وصرخ وقال:
انتى بتقولي ايه انتى سامعه نفسك
بكت اسماء وقالت: