بدأت تخاف منه اعتماد وكانت هتجننى هى البت ده عملت ايه في الباشا الكبير إلا كان مسلك لينا المسائل وبعد بوليس الادب عنا لكن مش هلعب بعدد عمرى اديه الحاجة واريحه
وبالفعل قامت وجابت كل حاجه تخصها
وقتها طلب من اعتماد تنسي انها شافت نغم فى يوم من الايام
ضحكت اعتماد وقالت
متخفيش هى اصلا مش اسمها نغم ومعرفش حاجه عن اسمها وهى رفضت تقول بنت الرافضى وانا إلا اختارت الاسم ده ليها بس انت اخدتها دلوقتي في عز الليل
صرخ فيها وقال
ملكيش علاقة فاهمة والا لا
عمل اتصال وبعد قليل دخل وحملها بفستانها الاحمر وهى طفلة ما بين يده ونزل بيها ونايمها على الكنبة الخلفية
وطلب من السواق يطلع وهو يتجنن من تصرفه رغم أنه كان غرضه يتفق معها ويستغلها هو كمان لكن هو شعر بالعجز أمامها وصل إلى فيلته وحملها ودخل
بيها وطلب من الخادم يجهز غرفة وبعد قليل نايمها في غرفة قرب المطبخ
نامت نغم نوم عميق
وهو كان زى المجنون كل ما يتذكر نظرت عيونها وبرائتها
والا هى بين احضانه لدرجة تصور فى لحظة أنها ممكن تكون بتلعب عليه كان عقله محتار
بعد فترة من التفكير دخل واحد من الخادم لكن يعتبر مربيه وسأله مالك يا ابنى شايفك زى الثور كدة ليه ومين البنت ده
قعد وحكى له إلا حصل وهو مستغرب ليه متوتر كدة ومن أمته أصبح عنده مشاعر
ضحك الرجل الكبير وقال
انت زعلان يا فهد عشان صعبت عليك البنت وجيبتها بدل ما تستغلها سبحان الله زعلان أن الطفلة البريئة ده من كلمتين مست قلبك وحركت القلب الحجر ل قلب ابيض
فاق فهد على نفسه وصرخ وقال
مفيش حد يقدر يغيرنا فاهم وهخليها تنفذ المهم لكن الاول هتقعد هنا على أنها خادمة ومحدش يقولها حاجه وهى اصلا مكنتش فى وعيها
ابتسم الرجل الكبير وسأله
هى اسمها ايه البنت ده يا ابنى