ساله فهد وقال
طيب جهزت غرفتى زى ما قولتلك
رد ابراهيم
اوى يا بيه هو امتى الفرح بأذن الله
وقعت كلمة الفرح علي اذن اسماء كالصاعقة جعلتها تتجمد مكانها لسانها عايز يسال وخايفه من السؤال
فى الوقت ده بدات تفوق ملك وهى بتسال انا فين
اقترب منها فهد وقال
احنا وصلنا البيت يا ملك
نظرت له ونظرت للمكان وهى تستوعب ما حدث معها وقالت
حضرتك مش الباشا اللى انقذنى من الشاب اللى كان راكب العربية وبيتحرش بيا صح
اعتقدت فهد انها تكمل التمثيلة وقال
اه انا انتي بخير
نظرت ملك بتوهان
طيب انت جبتنى ليه هنا انا كل اللى فاكراه ان النااس لما اتلموا وبعد كده مش فاكره حاجه
انصدم فهد وبدا يشك هى بتمثل والا بتتكلم بجد
ثم سألها
انتى متذكرة ايه بالضبط
ردت انا كنت في الشارع بدور على مكتب تشغيل عشان اشتغل وبسأل شاب اتحرش بيا وصرخت وحضرتك جيت وانقذتنى
بدا يشعر بقلق وقال
طيب تعالي معايا ومسك ايديها وسحبها وطلع بيها الغرفة واغلق الباب
هى شعرت بالرعب والخوف وكانت ترجع للخلف وهو يذهب نحوها وهى الى الخلف حتى وقعت على السرير وهو اقترب منها وسالها
هو انتي هتفضلى تمثلى عليا لحد امتى علشان انا بدت اشك انك فقدتى الذاكرة وبتعمل كل ده عشان تهربى من إتفاق الزواج لكن الموضوع مابقاش بمزاجك
وهنتجوز يوم الخميس مفهوم
نظرت له ملك وقالت
تمثيل ايه انا بتكلم بجد وانت ازاى اول مره تشوفني وعايز تتجوزنى مش غريبة
ضحك فهد بسخرية وقال
ملعوبة والدراما الجديدة هى ايه فهمينى
كانت بتعدل نفسها ملك من علي السرير وقالت
انت بتتكلم كده معايا ليه