ابو ماجد. ديما دا مش اسلوب نقاش ماجد من حقه يشوف ابنه ومن حقه يربيه ف حضنه زيك بالظبط
ديما. اها علشان يربيه عالخداع مش كدا
ابو ماجد. بيحاول يكون هادي وعارف انها مقهوره قال حبيبتي سيف ابنكم انتو الاتنين ومن حقه عليكم يعيش ف جو هادي بين امه
وابوه ودي ابسط حقوقه عليكم انو يتربي وسطيكم ف اهدو كدا علشان تتفاهو مع بعض زي الناس العقله
ديما. عمي انا مش هرجع ل ماجد وخليني مع حضرتك ووافقت علي كلامك ووجود ماجد ف حياتنا تمام بس يطلقني ووقت يحب يشوف ابنه انا معنديش مانع ودا اخر كلام عندي
ماجد. بس مش اخر كلام عندي انا
ديما. براحتك بقا وزي ما قولتلك اخبط دماغك ف الحيط
ابو ماجد. اهدي يابنتي والكلام ميبقاش كدا
ديما. خلاص جابت اخرها واللي كانت متحملاه سنين خلاص لازم ينفجر ويخرج قامت وقفت وصرخت فيهم بكل قوتها وقالت اومال الكلام يبقي ازاي عاوزني اعمل ايه بعد اللي ابنك عمله فيا اهاني وجرحني وداس علي كرامتي بكدبه وخداعه ضحك عليا باسم الحب وانو عاوز يخلف وف الاخر يطلع متجوز اتنين عاوز ايه تاني متجوز واحده لمجرد انها عجبته واحده لمتعته مش اكتر دا تسميه ايه ومتجوزني
علشان يخلف ودا كمان تسميه ايه غير انو راجل ناقص معدوم الضمير وبصتله وقالت لو واحده غيري عجبته بردو هيتجوزها ولو واحده غيرنا بردو حليت ف عينه هيطلق واحده فينا ويتجوزها وبصوت عالي قالت حرام عليكو ارحمو علشان ربنا يرحكم بنات الناس مش لعبه ف ايدكم تتسلو بيها وترموها وقت ما تحبو
ماحد. قام وقف وقالها اهدي يا ديما انا مش وحش قوي كدا زي ما انتي فاكره
ديما. انت اوحش مما كنت اتخيل
ماحد. قرب منها ومسك ايدها