ماجد. طيب ممكن تهدي ونتكلم
ديما. اولا مفيش بينا كلام
سليم. ياريت تقعدو انتو الاتنين وتهدو وبص ل سيف اللي امه ماسكه فيه بقوه وكانها خايفه حد ياخده منها
ديما. ردت علي نظرته وقالت دا ابني ابن شهر كنت فكراه حقيقه لكن للاسف طلع كدب وخداع وتسليه ببنات الناس
سليم. مد ايده واخده منها وقالها مين قال كدا دا ابن قلبين حبو بعض وبصلها وقال منكرش انو كان ف شويه كدب وخداع زي ما بتقولي لكن كل دا حصل علشان ابوه حبك وخاف لو عرفتي متوافقيش عليه والحب والقلب مفيش عليهم سلطان وكل دا وهو ماسك
الولد جوا حضنه وعمال يبوس قيه
ديما. حاولت تتكلم بهدوء قالت تمام وانا معاك ف كل اللي قولته بس دلوقتي انا عاوزه اعيش انا وابني ف حالنا زي ما كنا عايشين وياريت تبعدو عنا علشان متطرنيش اعمل حاجه تانيه
ماجد. هتعملي ايه يعني هتهربي تاني
ديما. مين عارف
ماجد. ديما دا ابني ومن احقي انو يكون معايا
ديما. ابنك ماااشي لكن مش من حقك انو يكون معاك
ماجد. ازاي دا ا
ديما. قاطعته وقالت زي ما فيه اطفال كتير بتتربي من غير ابوهم سواء ميت او منفصل عن امهم او مشيو وسابوله الدنيا كلها علشان