هند : أعمل أي الدراسة وكدا و اصلا انا كنت قاعدة مع بابا بس غيث كلمني و قال أقعد معاكم فترة عشان الاستاذة تطمن و غمزت شكل أمرك يهمه أوي
غفران بابتسامه: طايب أقعدي يا لمضة و احكيلي عن حياتك شوية
( هند أخت غيث الصغيرة طيبة و بتحب غفران جدا بتدرس و بتشتغل مع غيث في الشركة )
بعد مدة وصل غيث الفيلا ولكن سمع همس الحراس على جمالها
غيث بعصبيه : انتوا بتتكلموا عن مين
كلهم حطوا راسهم فِ الارض بخو’ف وواحد منهم قال بسرعه : واحده يباشا اول مره نشوفها هنا بس اي يباشا ملاك نازل من السما
غيث انقض على الشاب : انت عارف مين دي يا حيو”ان دي مراتي
الشاب بخو’ف : أنا والله مكنتش أعرف يا بيه د”فعه غيث بقوة
و نداا عليها بعصبيه: غفراااااان
غفران بخو”ف : دا أخوكي يا هند في اي هو بينادي كدا ليه
هند بارتباك : اهدي بس يا حبيبتي
دخل الفيلا ولكن وقف بصدمه من الي هي لبساه كانت جميله اوي وشعرها مفرود و فجأه كانه ركبته عفاريت الدنيا والاخره اول ماشاف لبسها من غير مقدمات
جري عليها وشدها بقو”ة : اي القرف اللي انتي لبساه دا
هند : اهدي يا غيث عشان خاطري هي مش طلعت برا هي يدوب فتحت ليا الباب
غيث : هند اطلعي اوضتك ومش عاوز أسمع صوتك و بالفعل طلعت هند خو”فا من عصبية أخوها و تركته مع تلك المسكينه
غفران : بخو”ف من شكله سيب إيدي بقولك
غيث : بت إنتي انا مش عاوز دلع و القر’ف بتاعك دا انتي طالعة قدامهم كدا ليه عاجبك شكلك دا