غيث بتهرب : دا كان زمان يا مصطفى كنا لسه صغيرين و بعدين يلا احنا ورانا شغل كتير
مصطفى : تمم بس اعمل حسابك في صفقة جديدة هتم خلال الأسبوع دا
غيث : تمم ابعت انت بس ورقها و انا هشوف الأمور كدا
************************
قاطع حديثهم دخول تاليا بوجه غير مبشر بالمرة
مااابتردش على الفووون ليه من اولها كدا بطنشني ياا غيث
مصطفى : طايب أنا هجيب ليك الملف يا غيث هااا ومش تنسى كلامنا و خرج
غيث ببرود : مليش مزاج أرد ومش فاضي ليكي اليومين دول
تاليا بمسكنة : و أهون عليك ﯾ بيبي دا أنا تاليا حبيبتك
غيث : تاليا مش فايقك امشي دلوقتى انا مش رايق
تاليا بوقاحة : تعالى بس نخرج وانا هروقك
غيث في نفسه : واحده رخيصه ثم اردف بصوت جهوري مش فاايقلك بقووول
تاليا بخوف…. خلاص ماشي همشي الوقتي نتقابل في الميتينج ثم قبلت خده بكل وقاحة
سليم بقرف : اي القرف دا اخلص بس وهفضاالك خالص انت واخوكي و أبوكي اللي قارفني دا
**********************
عند غفران صحيت و خافت من وحدتها واول ما شافت صورة غيث افتكرت وعرفت ان ده جناحه قامت واخدت شاور و دخلت تاخد الهدوم
غفران بخجل : اي الوقاحة دي أنا هلبس الهدوم دي ازاي و اختارت فستان كات للركبة وفردت شعرها وبعد م انتهت من الشاور طلعت فونها تطمن جدها قاطعها صوت إحدى الخدم
يا ست هانم الأكل جاهز غيث بيه بيقول لحضرتك كلي هو هيتأخر
غفران : حاضر نازلة أهو
و بالفعل نزلت و لكن سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح
غفران بحب و فرحة : اي دا هند
هند : إزيك يا غفرانة و حشتيني اوي
غفران : و انتي كمان
هند : مبارك عليكي أخويا يا جميلة أنا كنت حاسة إنكم لبعض من و إحنا لسة صغيرين
غفران : ليه بتفكريني دا انا كنت نسيته
هند بضحك : انا عارفة ظروف جوازكم غيث حكى ليا بس والله هو طايب و بيحبك
غفران بسخرية : بيحبني ادخلي بس انتي وحشتيني اوي مش نزلتي من زمان البلد