رواية صغيرتي المتمردة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ودعت العيله كلهم ومشيت …
طول الطريق متابعها بشغف و غفران متجهلاه خالص ولا كأنه موجود وده دايق غيث جدا ازاي يعني تتجاهله هو مش متعود على كده هو متعود على نظرات الهيام والرغبه من أي بنت بس تلك الغفران تختلف كليا

close

 

وبعد فترة قليلة ذهبت غفران في نوم عميق من تعب الطريق ..
العربيه وقفت بعد فتره قدام فيلا راقيه وجميله جدا تتميز بهدوء تصميمها
غيث وهو ينظر إليها و لم يريد أن يقلق نومها حملها وبلا وعي قربها من صدره يشتم رائحتها الجذابة التي تنبعث منها

 

غيث بهروب من مشاعره تجاه تلك الفتاة و طلعها على الجناح وامر الخدم يطلعوا اغراضها ويرتبوها
غيث بهروب من ذلك الإحساس الذي يشعر به فقط فاقترابها منه تجعله شخصا آخر يتناسى كل قوته ..
غيث بقو’ة لنفسه : مفيش حاجه ممكن بس شويه اعجاب بسبب رقتها و عدوئها ومع الوقت هيروح انا مستحيل أحب أنا عارف انها زي أي بنت عرفتها مفيش فرق بينهم …

 

كان في مكتبه بيحاول يهرب من تفكره فيها بالعمل حتى يتناسى ذلك الشعور الذي إندفع بقوة إثر قربها منه و قاطع تفكيره صوت الباب و دخول صديقه ..
مصطفى : أي يا بني كل دا تأخير
غيث بعصبيه : عاوز أي يا مصطفى
مصطفى : في أي شكل الموضوع اللي قولت ليا عليه تم و انت مش طايق نفسك

 

غيث : أيوة ياسيدي تم
مصطفى بإستغراب : طايب و تاليا هتعمل معاها إييي
غيث بكبرياء : هعمل أي يعني

 

مصطفى: لا انت كدا اتجننت انت عارف لو خلفت بوعدك غسان بيه ممكن يد’مر لينا الشركة انت عارف إنه مش سهل
غيث ببرود : لا م انا هتجوزها بس كل شئ في وقته
مصطفى : طايب أي ذنب المسكينه اللي انت اتجوزتها دي ليه تظلمها

 

غيث بعصبيه: ذنبها اني متجوزها غصب
مصطفى بتعجب : مش هي دي البنت اللي كنت بتحكي عنها و قد اي انت بتحبها و بتخاف عليها كأنها بنتك

”رواية صغيرتي المتمردة ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top