غفران بطاعة لكلام جدها …
غيث جذبه الاسم اوي وطول القاعده ماشالش عينه من عليها رغم تمردها و عنادها اللي أثار عصبيته
غفران وهي بتهرب من نظراته الجر” يئه ليها اللي ملاحظاها طول القاعدة
حيث كانت لبسه فستان ابيض تحت الركبه و حاطة ميكب سمبل جدا و فاردة شعرها الأسود بشكل جذاب على ضهرها
و رغم ذلك كان يتخلل عيونها القلق فكيف بين ليلة و ضحاها يتغير كل شئ
غفران في نفسها : إزاي هسيب البيت الي عشت فيه طول عمري هسيبه وهروح أعيش مع واحد مش يعرف عني حاجة وكل اللي في عينه تجاهي سخريه أنا اه مش هنكر اني معجبة ثقته وهدوءه ورجولته الطايغه لكن دا أكتر شئ خايفة منه هو عمره م حبني زي
م أنا حبيته من و إحنا صغيرين …
فاقت من شرودها على صوت المؤذون بجملته الشهيره ….
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
فجأه قعدت تعيط جامد و دموعها تنهال على وجنتيها الحمرواتان
الجد بحنان : بتبكي ليه يا حبيبتي
غفران ببكاء طفولي : جدوو بجد مش متخيله اني خلاص كده هبقَ بعيده عنك مش هشوفك كل يوم الصبح ونفطر مع بعض وتحكيلي قصصك بتاعت زمان جدو انا خلاص غيرت رأيي مش هروح انا عايزه افضل هنا معاك مش عاوزة أروح معاه انا هبقى لوحدي أوي
صفوان : مش هبقى لوحدك يا حبيبتى أنا هبقى أجي أزورك و انتم هتيجوا هنا علطول بس كفاية بكااا بقى
غيث ببرود : بلاش دلع البنات ده ثم أردف بحدة ويلااا قدامي عشان مش فاضي انا للتفاهه بتاعتك دي
الجد بص لِحفيده بغيظ ومسَّد على شعرها بحنان : يالا روحي مع جوزك يا حبيبتي و أنا كل يوم هكلمك
غفران بدموع : وعد يا جدو
الجد بحزن على فراق صغيرته : وعد يا غفران القلب
غفران بطاعه وهي بتمسح دموعها بايدها ببراءه خطفت قلب غيث الي متابعها بتركيز كانه بيحفظ تفاصيلها الرقيقة
جدو هتوحشني بجد اوي
الجد و انتي أكتر يا غفران القلب