أحمد بإحراج : انا كنت عاوز أطمن عليكي مش شوفتك امبارح
غفران : كنت تعبانة شوية يا دوك
أحمد : ألف سلامة عليكي و دي محاضرات امبارح عشان تذاكريها
غفران : تمم شكرا
سهيلة : شكله معجب بيكي يا غفران كنتي قولتي له انك هتتجوزى
غفران : إنتي اتجننتي هقوله ليه يعني
سهيلة : أصل شكله باين أنه عاوز يكلمك و هتكون مش لطيفة لو اتفاجئ كدا
غفران : طايب اسكتي بقى الدوك دخل
تسريع أحداث…
جاء اليووم الموعود وهو كتب الكتاب
غفران ببكاء طفولي : جدو انا خايفه اوي جدو خليه يمشي مش عايزه اتجوزه مش عاوزة أسيبك يا جدو عشان خاطري
الجد وهو يتظاهر بالضحك يبت اجمدي كدا و بعدين دا الواد طايب مش تخافي
قاطعهم دخول غيث و والده …
راشد وهو يقبل يد صفوان بإحترام : ازيك يا بابا أخبار صحتك اي
صفوان : بخير الحمد لله و أحال نظره إلى غيث
إزيك يا غيث يابني
غيث و هو يبقبل يده هو الآخر : بخير يا جدو طول ما حضرتك بخير
صفوان: طايب يلا عشان المأذون زمانه على وصول
صفوان : سعدية نادي على غفران عشان تنزل
سعدية : حاضر يا بيه و طلعت تنادي على غفران التي لم تكف عن البكا”ء
غفران وهي تدخل بهدوء و تنظر الي الأرض
الجد بحنان : تعالي يا حبيبتى
غفران اول ما شافت غيث دموعها نزلت و أخفت وشها في كتف جدها كي تنعي حظها التي لم ترضى عنه
غيث بسخريه : اي ﯾ عروسه شوفتي عفر’يت عشان تعيطي و تتفز’عي كدا ولايكون خايفة مني
الجد بهيبه و جمود : غيث اهدى شويه في اي