غيث : متفرقش عندي المهم إنها تتم بأرباح لشركتي
تاليا بخبث : طبعا يا حبيبي
راشد بغيظ : أي يا غيث أومال فين غفران مش شوفتها من ساعة م جيت
أردفت هند : غفران بتجهز يا بابا و نازلة كمان شوية المهم دلوقتي نمضي العقود كفاية تأخير لحد كدا
غفران بابتسامة ساحرة : مساء الخير …
دخلت غفران بفستانها الأسود و بنص كم ونازل على جسمها بنسيابيه محدد منحنايتها وبيبرز قوامها المهلك و عملت شعرها كحكة فوضاوية مبرزة جمال عنقها و لم تضع اي ميكب سوى مرطب شفاة
كله رفع عينه فجأةً منبهرين بتلك الغفران التي تنهال بجمالها
هند بحب : مساء الجمال يروحي في اي يجماعه مبتردوش ليه وغمزت ل غيث تشاكسه على تلك الريأكشنات التي صدرت منه عفويةً
غيث سارح في كتله الجمال والفتنه الي دخلت عليهم فجأة
و زياد كان حرفيا بيلتهما بعينيه : احم مين دي يا جماعة
راشد بضيق وخوف عليها عشان بعتبرها بنته : دي غفران بنت اخويا الله يرحمه
غيث بصله بضيق
راشد بخبث و هو بيقرب منه ثم أردف قائلاً بهمس : اي مش انت الي قايل محدش يعرف بالجوازه دي
غيث بضيق و لم يلق لكلامه أهتمام : و حرم غيث الشناوي
بدأ الكل في المباركة ..
زياد بصدمه من جمالها الفاتن و بص لاخته بسخريه وخاف لمخططاته تفشل و غفران تاخد مكانها
زياد : ألف مبروك يا غيث باشا أول مرة أشوف المدام شكلها مش من هنا
تاليا : اصلها مابتخرجش من القريه اللي كانت عايشه فيها و أكملت بسخرية فلاحين بقى و كدا
هند بغضب : تقصدي اي بكلامك ده يا تاليا أنا برضو من القريه دي وبكلامك ده انتي كأنك بتشتميني أنا و بابا
تاليا بسرعه : مش القصد واللهِ يا حبيبتى بس أنا……