وعده ليا خلت فراشات صغيره تدخل قلبى و تحتل كيانى احساس غريب عليا جدا. بس حلو و منعش فوقت على صوت عمو عادل و هو بيقول بفرحه: تمام انا
هكلم ادهم و اخد ميعاد علشان اجى انا و جاسر بليل. اكتفيت بابتسامه هادئه لازم إبان تقيله علشان ميفتكرش أنها سايبه يخربيت حلاوة امك يا واد. كاريزما
جدا. ايه اللى بقوله دا اتلمى يا ملك_ حاولت أبين الحنان و الحب و الامان و الحزم و الشده فى كلامى ليها و انا قلبى يكاد يخرج من مكانه اصل قلبى الصغير لا
يتحمل كل هذا القدر من الجمال و البراءة اللى فى امها دى. كان هاين عليا ابوس عادل قدامها من فرحتى بس مسكت نفسى بالعافيه. بتحاول تبان أنها تقيله
هه متعرفش انى عارف انها وقعت. اصلى كاريزما ولا اقاوم تبا لتواضعى والله. متحمس لليل. جرا ايه يا سيادة الرائد أجمد كدا يخربيتك انتى سايبالها ايه مادام
انت كدا. طلعت مع عادل و انا فى ابتسامه هبله على شفايفى مش قادر اسيطر عليها و اتفضحت و كنت حاسس ان عادل بيبصلى بمكر و كأنه حس بحاجة
بس مش مهم دلوقتى المهم هى. هل هقدر اخليها تحبنى كدا؟! عند السؤال دا و خفت اول مره اخاف كدا. اخاف لا قلبى ينكسر و انا مش هستحمل. اخاف
انجرح و دى اول مره و مقدرش اتخطاها. استغفرت ربنا و قررت اسيب نفسى للوقت هو كفيل بأنه يبين و يغير كل حاجة من بعد ربنا اكيد. خدنا معاد بليل. و
روحت و انا بستنى الساعه ٧ على اخر من الجمر.= و انا سرحانه دخل مفسد البهجة و هادم الملذات و مفرق الجماعات. الاستاذ الدكتور ادهم الاسيوطى
والله خساره فيك الرضاعه. ثانيه واحدة دا انا اللى رضعت معاه بس مش مهم برضو خساره. عايزين تفهمونى أن العيب منى طب والله و ما ليكوا عليا حلفان انى
كيوت و غلبانه و محدش يقدر ينكر. المهم دخل يكلمنى على اللى حصل بمنتهى الجديه و انا بقابل كل دا بمنتهى التفاهة والله شويه و كان هيضربنى بس