اعمل ايه. ثم تركه ليدلف للداخل و تبدا العمليه، التى شهدت س*كتات عديده من قلبها لكنهم كانوا ينتشلوها من الموت بأعج*وبة كانوا فى صراع حقيقى مع
المو*ت، يتحدونه لإنقاذ حياتها خ*وفا من بطش الكينج. اما ذلك الجاسر كان يتابعها و هو يتأ*لم على حالها و حاله يشعر انه بدو*امه لا يعرف كيف الخلاص
منها.
_ ضيا*ع كل اللى حاسي بيه هو الض*ياع، مش عارف ايه هى مشاعرى ولا حاسس بايه، هتسألونى و انتم مستغربين، مش المفروض افرح أنها مش
عا*جزة زى ما كان باين، منكرش انى مش فرحان، بس انها تخبى عنى و تستعمانى و تضحك عليا كدا قه*رنى، انها مش قادره تستأ*منى على السر دا
قه*رنى، كله عارف انها مش عاج*زة الا انا جوزها، للدرجه دى خا*يفه منى و ش*اكه فيا، دا اللى قه*رنى، تستأمن كله الا انا. طب ازاى، انا جوزها و حته
منها و امانها و مأمنها،
تخبى عنى موضوع بالاهميه دى، ف*تت قلبى و كس*ره، مقدرتش استحمل الوج*ع اللى منها و عليها، موج*وع منها على سرها و عليها فى اللى بتمر بيه
لوحدها، سمعت صوت جهاز القلب بيص*فر حسيت ان اكسجين المكان راح، مبقتش شايف غير انها هتروح منى و هى زعل*انه، وقفت زى الطفل اللى
خا*يف يغمض عين يفتحها يلاقى والدته ض*اعت من ايديه، زى الاب اللى خاي”ف لو عيونه تغف*ل لحظه يفتحها ميل*اقيش بنته، زى الصديق اللى مهدد
يخس*ر صديقه، زى الزوج اللى خ*ايف يخ*سر مراته، زى الحبيب اللى خاي*ف على حبيبته، زى القلب اللى خا*يف من ان نبضاته تتوه منه، فى اللحظه دى
عرفت انها كل دول امى و بنتى و صحبتى و زوجتى و حبيبتي و نبضى، لاقيتها كل حياتى و بتمثل كل حاجة فيها و من غيرها مليش لحياتى معنى ولا ليا كيان
او هويه، لانها ببساطه هويتى و كيانى و حبى وقفت قدام الاوضه و همست ليها على امل انها تسمعنى و تسمع صري*خ قلبى، قولت بض*عف: مسامحك يا
حبيبتي، قومى متسبينيش، انا والله همو*ت من غيرك، انا بعشقك يا ملك.
و فجأه لقيت……….