من اختارت المواجهه لذا فليكن، لكن الصد*مه و الصمت الجم*ت لسانه عندما رأى ذلك المشهد ادهم يطلق الن*ار فى را*س بغل و اما ملك فكانت تنظر له
بض*عف و هو*ت بين يده امسك ظهرها بسرعه يسندها عندها وجد سائل رطب ينهمر تحت يده ليتضح ما حدث، فكان خالد يقصده لكنها احتضنته بقوة غير عابئة باى نتائج.
انهم*رت دمو*عه بغزا*ره و وهد*م كل غض*ب بداخله و حل اله*لع و الخ*وف مكانه، ظل محتضنها بحنان و خو*ف، كاب يرى طفلته تحت*ضر بين يده،
ابتسمت له بحنان و ا*لم و رفعت يدها تمسح دموعه التى بللت وجهها و هى تراه لاول مره يبك*ى عليها لعد ما حدث، كانت اعينهم تبوح بالكثير و الكثير،
انهتهم هى عندما قالت و هى تغمض عيونها باعي*اء: سامحنى يا جاسر، بحبك. و ختمت كلامها و نظراتهم باغ*لاق عيونها لينسدل ستار الظلام على هذا
البحر و تعتم سماء عيونها معلنه استسلامها للظلام مرحبه به فالحياه التى بدونه لا تريدها و سقطت يدها التى كانت على وجنته، اما هو فامسكها قبل ان
ترتطم بالارض و وضعها على وجهه و ظل يصرخ لها و يقول: قومى يا ملك، لسه لازم نتعاتب، قومى متسبنيش، قومى يا حبيبتي، اسف والله اسف يا حبيبتي
بس قومى حقك عليا. انا عارف انى غ*بى و متسرع بس قومى يا حبيبتي متسبنيش والله هموت، انا بس كنت زعلان انك خليتى عليا قومى يا ملك.
قاطعه صوت ادهم و هو يقول بتوتر: فوق يا جاسر الاسعاف خلاص جات فوق و سيبهم يشيلوها علشان نلحقها. سيبها علشان الرصاصه متتحركش من مكانها.
و بالفعل تركها لهم بعد عناء ليتوجهوا للمشفى التى كانت مستعده لاستقبال حالتها مع افضل طاقم اطباء و ممرضين، ركض ادهم لغرفه العمليات لكن وجد
احد يمسكه بقوة، فقال جاسر بفحي*ح كالا*فاعى: عايزها سليمه قدامى لو حصلها حاجة يبقى افضل ليك انك متور*نيش وشك لانك مش هتعرف انا ممكن