علشان متحسيش بحاجة بعد كدا رميتك، بس اللى متعرفيه ش يا سمو الاميره انى برضو فضلت اتابعك من بعيد بعد ما احمد مهمته خلصت، للاسف متطلعتيش من بال خالد اللى هيمو*ت و يق*رب منك يا ملوكه.
عند هذا الحد و يكفى لم تتحمل، لم يتحمل اى احد، احست بروحها تت*مزق لقطع. لم تتحمل كل هذا الالم لتشتعل اعينها ببر*يق الانتق*ام و اخذت
المسدس من جاسر و رفعته بوجه خالد و قالت بغ*ضب و دمو*ع: نهايتك على ايدى يا زبا*له، انا الى هموتك و اشرب من دمك. لكن يدها كان لها راى اخر
فاخذت ترتعش اما هو فعلت ضحكات سخري*ته التى تش*مئز منها و قال: مش هتقدرى تقت*لينى يا ملك مش هتقدرى، لانك ضعي*فه و ج*بانه، زيك زى
والدك اللى اتحمى فيا علشان يحميكى منى مش بقولك غ*بى.
صر*خت ملك بق*وة و وجهت الم*سدس ناحيه خالد و قالت: اخ*رس، اخ*رس اياك تحيب سيرته على لسانك القذ*ر دا، بابا عمره ما كان ج*بان ولا انا كمان.
صم*تت و تبعها صوت طل*ق نا*رى اخت*رق قدمه بقس*وة ليجلس على الارض و يمسك ق*دمه با*لم. انا هى فاكملت و عيونها تلتمع بالدمو*ع و الغ*ضب
و الق*سوة و شريط حياتها مع والدها بتكرر امامها و هى تقول: بابا عمره ما كان غب*ى ولا ج*بان، انت الغب*ى و الجب*ان، انت الجب*ان علشان كنت
مست*خبى زى الفرا*ن و مكنتش قادر تعلن عن وجودك، و غب*ى لما تفكر انى ممكن اسيب حق ابويا اللى م*ات بسببك و عمرى اللى ضا*ع بسببك و
مشاعرى اللى ضي*عتها عليك، و خو*فى اللى اتم*لكنى من بعد مو*ت ابويا و كلام الناس عليا، غ*بى لما تفكر انى ممكن اسبب حق جوزى اللى كان