” رواية عاجzة تحميني ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

لو كانوا ضيوفى، اتفضلى يا سمو الاميره انتى و العقرب.

وقف جاسر ببر*ود عكس التو*تر و التلهف المتأجج فى قلبه فهو يشعر بوجود ملك قريبه من هنا، انتشل صوت الاحذيه جاسر من افكاره. رفع رأسه وجد اثنان

close

ملثمين لا تظهر سوا عيونهم فقط، جسد ضخم كبير و جسد انثوى ضئيل، لم يقدر ان يتعرف على الفتاه لكنه شعر انه رأى ذلك الضخم من قبل.

علا صوت ضحكات ذلك الرجل و قال بصخب: يااه كان نفسى اقابلكم من زمان بس علشان الصورة تكتمل، مش عايزة يا سمو الاميره ترحبى بجوزك مش يمكن

اخر مره تشوفوا بعض فيها، و انت يا عقرب ودع خطيبتك مين عارف مين هيموت قبل التانى. ولا تحب اقولك يا دكتور ادهم مش كدا برضو ولا ايه يا سمو الاميره ملك.
الصم*ت و البر*ودة بس هى اللى حاوطت جاسر و المكان كله، طلع الشخص للنور و بان وشه، ش*هقه فلتت من ملك اللى اكدت كل حاجة، بس حقها تبقى

مصد*ومه، اخر شخص كانت تتوقع تشوفه تانى، وشها كان بيحاكى الاموا*ت و سؤال واحد بس بي*صرخ و بيقول ازاى، فهو لا يظهر عليه هذا ابدا.

علت ضحكاته المقز*زة مجددا و قال: مفاجأه مش كدا، انا عارف انا ذات نفسى متف*اجئ، ايوه انا احمد خطيبك القديم يا ملوكه.

امسكت ملك بادهم بشده و وتيرة انفاسها تتعالى بشده، بالرغم من غ*ضبه و غي*ظه منها الا انه امسكها ينتزعها من ذلك الادهم لتتوسط هى احضانه و

تشدد عليها بق*وة و دمو*عها تنه*مر بغز*ارة، و هو كالغريق حاول ان يك*ذب احساسه لاخر مره و رفع القناع لين*صدم و يتب*خر امله و يجدها هى مع*ذبته

و قا*تله روحه، من ظنها عاجز*ة تقف هى امامه الان، حاول ان ينتزع نفسه من تلك الدوامه بق*وة فلا وقت للمشاعر، فهو يعلم خب*ثه الذى يفيض من عيونه

بقوة*. اخذ شهيق قوى و حبس أنفاسه ولا يزال يحتفظ بها باحضانه و هى كانت ت*بكى و قالت من لين دموعها: ليه تعمل كدا ليه؟

” رواية عاجzة تحميني” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top