طلعت منه و غيرت لبس المهمات بتاعتى و انا ملهوفه عليه زى الطفل اللى محر*وم من امه، لبست فستانى تانى بس المره دى و دموع الخ*وف و الحز*ن
مزينه عينى غير دموع الفرح و السعاده بتاعت الصبح، قعدت على الكرسى من تانى و طلعت و شوفت ادم و هو طالع بصيت ليه بلهفه و خ*وف و ره*به و
عيونى و قلبى و ودانى و كل حواسى مستعده تلقط كل كلمه بتطلع منه و هو بيقول…………..
= سامعين الصوت دا، دى مش طبله، دا صوت قلبى اللى بيدق من كتر الخ*وف. اصعب احساس هو الخ*وف
بيجمع ببن كل الاحاسيس التانيه، تخ*اف على حد لما تحس انك هتفق*ده فيجيب الحز*ن و الق*لق ليك علطول، وقفت قدام ادهم زى الغري*ق اللى
مستنى قشايه علشان تنجده من الغ*رق المحتوم، فضلت عنيا تترجى انه يقول انه بخير حتى لو مش كدا بس اطمن انه بخير و مش مهم اى حاجة تانيه. و
كانه رأف بحالى و قرر يتكلم.ادم بتع*ب: الحمد لله يا جماعه. العمليه نجحت، طلع قابه مايل ناحيه اليمين مش الشمال، زى العاده. قدر و لطف.
= بيهزر الاستاذ شكل زعيق خطيبته وحشُه. بس حسيت ان روحى اتردتلى من تانى، اخدت نفسى بهدوء و كانت لسه دمو*عى بتنزل، قرب منى ادهم
بهدوء و مسح دمو*عى و حضنى اااه لو جاسر شافه ولا شم خبر كنا قرينا الفاتحه عليه، همس جنب ودنى و قال: اللى عملتيه و انا فى العمليات مش
هيعدى بالساهل يا ملك. علشان تعرضى نفسك للخط*ر من غير ما تتكلمى حسابك هتاخديه. ابتسمت على خو*فه و
قولت: شكرا يا ادهم انك حافظت عليه. هز راسه مع ابتسامه خفيفه. و جر الكرسى لحد اوضه التعقيم و دخلت اوضه العنايه و قربت منه و هو نايم و معلق