من على الكرسى على رجلى و امسك المسدس و مشيت من باب سرى ليا و ورايا نظرات اللواء القلقانه عليا.
= عارفه انكم عايزين تفسير لاللى بيحصل، انا هقولكم على الحقيقه بشرط انه يبقى سرنا الصغنن، بعد الحادثه بتاعتى و وفاه والدى، فعلا مكنتش قادره
امشى على رجلى، لكن الدكتور اكدلى انه مع شويه وقت و عزيمه و علاج طبيعى هرجع امشى تانى، انا وقتها كنت مستس*لمه و يأس*انه، لحد ما جه
اليوم و احمد بعد عنى، ساعتها قولت لا مش هينفع افضل فى الض*عف دا، ابتديت العلاج فعلا و كان بيساعدنى ادهم، اللى عمره ما سابنى، و قدرت اقف
على رجليا من تانى، بعدها طلبت من اللواء انى ادخل كليه الشرطه علشان اخد مكان و مكانه بابا و بعد إلحاح وافق، اما ادهم فكان صعب جدا، لدرجه انه قرر
يدخل معايا علشان يفضل علطول جنبى. و قد كان فعلا، دخلنا الشرطه و نجحنا. بعدها مسكت ملف بابا بتاع اخر قضيه مسكها و كانت سبب حرمانى منه،
حطيت مشاعرى على جنب لكن اللى كان بيغذينى و يقوينى مشاعر الانت*قام جوايا، عملت كذا مهمه كان من هدفها انهم يض*عفوا جدا، بس محدش شك
فيا لانى تنكرت فى زى الدكتوره العاج*زة ملك دكتوره الاطفال اللى فتحت المستشفى دى بعد ما شغلت فى باك جراوند حياتها اللى قادره على التحدى و
المواجهه، و علشان نحبك الموضوع اكتر اتجوزت الرائد جاسر بس مكنتش عامله حساب انى هعشقه مش هحبه بس، لقيت نفسى بغوص فيه اكتر و اكتر لحد
لما اتملك كل خليت فيا، لكن دلوقتى لازم اخد حقنا منهم و دا اللى ناويه عليه، عارفه انكم مصدومين، بس دا هيفضل سرنا الصغنن.
= بالفعل روحت لمخبأ ليهم كنت بدرسه من زمان بعد ما تأكدت انهم هما هما اللى كانوا فى الفرح، هج*مت عليهم و قت*لتهم و انا دموعى بتنزل لان صوره
جوزى جاسر مكنتش مفارقه عيونى، هيئته و هو على الارض و د*مه طالع كان فيه خنا*جر جوه قلبى، بعد ما خلصت فضلت ابص على الجث*ث و انا ببكى و
بصرخ، مش قادره اصدق انه انا نفس الشخص اللى بيتعامل مع الاطفال برقه و حنان هو نفس الشخص اللى قت*ل كل دا و قاعد دلوقتى وسط *دمهم، مش
قادره اصدق انى الشخص اللى ايديه بتداوى جر*ح الاطفال، هى هى نفس الايد اللى مسكت المسد*س و قت*لت الناس دى كلها و يت*مت ولادهم، بس
جه فى بالى انهم مش اطفال، الاطفال ابرأ من انهم يقت*لوا حد، انقى من انهم يحق*دوا على حد و يبقى جواهم سوا*د زيهم، حبيت اسيب هديه لاللى
هيجى و كتبت بد*مهم على الحيطه: دى نتيجه اللى يقرب على حاجة مش بتاعته. و مشيت علشان الحق جوزى و اقف جنبه، رجعت من نفس الباب اللى