دى الايام اللى نستناها كأنها مش بتبقى عايزه تيجى لكن فى العاده الوقت بيمشى بسرعه، هتقولوا اكيد الوقت لما بيمشى كدا و انت معاها بتفرح، اقولكم
غلط لسببين، أولهم أنه كان بيمشى بسرعه معاها، ثانيهما و دا أهمهم احنا كنا هنتمسك بف”عل فا”ضح فى الطريق العام و هى كمان مش مراتى، هتقولوا
كنت خدها المقطم ورا مصنع الكراسى، رد أن مكنش فيه نصيب تتعوض بعد الجواز أن شاء الله، فخير البر عاجله علشان اتصرف براحتى، مكنتش اصدق أن
ممكن اقدر ابقى زى الشاب المراهق بعد ما كنت الرائد جاسر مثال إلى أنه و الثبات و كان كل دا بيتبخر معاها هى، هى و بس اللى بيطلع احلى و اجمل ما
فيا معاها= طبعا جاسر حكالكم على فتره الخطوبه، انا بقى مش هقول دى فتره خطوبه، لا دى فتره حياتى من بعد ما بابا الله يرحمه ما مات، هو قدر يخرج
ملك تانى ، ملك اللى افتكرتها ماتت مع باباها، هو قد يخرجها، قدر يخليها تضحك علطول فعلا الدموع معرفتش الطريق لعيونى الا لو كانت من كتر الضحك، لو
كان احمد حب فجاسر ادمان و عشق، كنا هنتمسك فى ف”عل فا”ضح فى الطريق العام لولا ستر ربنا والله، فقررنا نعجل الفرح تانى، و النهارده جه ميعاد
الفرح، لقيته مستنى بالبدله اللى اخترتها و يالهوى الواد مز مز يعنى مفيش كلام، عيونه كانت بتشع حب و حنان طمنونى و ضمونى، وقف منبهر من فستان
بالرغم أنه مش باين قوى بسبب جلوسى على الكرسى بس حبه جدا عيونه قالتلى كدا، دخل معايا بيجر الكرسى بتاعى القاعه فى صمت و ذهول من كل
الحضور وصلنا الكوشه و كانت أول مره يلمسنى أو يشيلنى حسيت بكهرباء جامده فى جسمى، غير ريحه برفانه اللى هاجمت الشعب الهوائيه بتاعتى على